مرضى المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة يناشدون والي جهة الشرق بالتدخل العاجل

متابعة/ ربيع كنفودي
يبدو أن الوضع أصبح لا يطاق ولا يحتمل، بسبب الموقف السلبي الذي تنهجه إدارة مرضى المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، التي عوض أن تعمل على حل المشاكل وتقديم افضل وأجود الخدمات الصحية للمرضى، من خلال توفير المستلزمات الطبية، أصبحت تزيد الطين بلة من خلال موقفها السلبي التي تتعامل به..
وضع مرضى المركز الاستشفائي الجامعي وجدة، لم يعد مشكل محليا أو جهويا، بل بات وطنيا وصل لقبة البرلمان، من خلال أسئلة كتابية وشفوية وجهها بعد النواب البرلمانيين يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون التدخل العاجل للوزارة، ليس فقط من أجل توفير ما يجب توفيره من مستلزمات، وإنما التدخل لإيجاد حلول فورية ومستعجلة لبعض المشاكل التي من شأنها تعطيل المرفق العمومي الحيوي.
وهو نفس الأمر، الذي تطرقت له العديد من النقابات في بياناتها التنديدية والإستنكاريه، آخرها ما تطرق المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، التي دقت ناقوس الخطر في وقت سابق، وحملت الإدارة مسؤولية ما يقع بمصلحة جراحة الدماغ والعمود الفقري، وأكدت، النقابة، في بيانها هذا، أن الإدارة عوض ما تعمل على حل المشاكل، أصبحت هي من تتستر على العديد من الإختلالات، من بينها ملف موظف شبح يتقاضى أجرا منذ ما يفوق 3 سنوات دون أداء اي مهام. وتضيف النقابة في بيانها أن الإدارة عوض اتخاذ إجراءات قانونية في حقه، وعرضه على اللجان المختصة، فإنها تسعى إلى إعادة إدماجه بالقوة، وفرضه على الطاقم الطبي من خلال إستخدام أساليب التأهيل والتسويف.
وضعية يعيشها مرضى المركز الاستشفائي الجامعي وجدة، ومصلحة جراحة الدماغ والعمود الفقري، تستدعي التدخل العاجل من طرف والي جهة الشرق، الشخص الذي منذ أن تقلد مسؤولية تدبير شؤون الجهة وإقليم وجدة، وهو ملاذا للمستضعفين، ومنهم مرضى المركز الإستشفائي الجامعي، يناشدونه للتدخل لإنصافهم من الصعوبات التي باتوا يعيشونها، انعدام المستلزمات الطبية، التأخر في مواعيد إجراء السكانير وباقي الفحوصات وغيرها.
بدورها تناشد والي الجهة، وفي ظل هذه الوضعية التي تتماشى والتوجه الملكي السامي الذي يهدف أساسا إلى النهوض بقطاع الصحة وتأهيله، بضرورة العمل على إيفاد لجنة للتقصي و للبحث والتحقيق في المشاكل التي تتداولها النقابات في بياناتها..



