
بقلم :عبدالله العبادي
في خطوة كبيرة، يعرفها ملف الكاتب بوعلام صلصال، المعتقل بالجزائر منذ مدة طويلة، بعد أن تحدث قبل وصوله للجزائر، عن الأراضي التي اقتطعتها فرنسا من المغرب لصالح الجزائر، مما اعتبره الرئيس عبدالمجيد تبون خيانة للوطن، وقد تم اعتقاله فور وصوله للجزائر قادما من فرنسا.
فقد قرر محامي الكاتب المعتقل التوجه إلى الأمم المتحدة ضد النظام العسكري الجزائري، تعتبر هذه أول مرة يتم فيها تقديم مذكرة إلى الأمم المتحدة ضد النظام الجزائري.
نفس المصادر تقول أن المحامي لجأ إلى الأمم المتحدة لما وصلته معلومات تشير إلى أن بوعلام صنصال قد يكون تمت تصفيته في السجن بالجزائر، بعد تعرضه للتعذيب.
وبعد تقديمه مذكرة إلى الأمم المتحدة ينتظر المحامي التأكد من خبر تصفية بوعلام صنصال للجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية نظرا لتوفره على مجموعة أسماء تمت تصفيتها داخل السجون الجزائرية.
تشير نفس المصادر أن بوعلام صنصال، الكاتب المعروف معتقل في إحدى القواعد العسكرية، وتعرض لتعذيب كبير، كما لم ترد حوله أية معلومات منذ ثلاث أسابيع، مما يرجح فرضية تصفيته أثناء التعذيب.



