أخبارالرئيسيةفي الصميم

ايران في العراق..ثقافة الاستغلال وتجهيل الشعوب

بقلم: د. أبو خليل الخفاف

ثقافة الاستغلال و تجهيل الشعوب كل ذيول إيران في العراق فساد وطائفية وسرقه ونهب وتزوير وقتل وتهجير وتدمير اقتصاد ومخدرات، وهي ثقافة نظام خامنئي لتجهيل الشعوب، ونشر الفوضى والطائفية والفساد لاستغلالها، وأن النظام الإيراني تحت قيادة خامنئي يروج لهذه لثقافة بهدف التدخل في شؤون دول المنطقة، بما يؤثر سلبًا على الأوضاع داخل العراق أو سوريا ولبنان، وهذا التدخل أدى وهذه الممارسات المشينة أثرت بشكل كبير على الاستقرار والأمن في العراق، مما أدى إلى تدهور الاقتصاد وازدياد الفساد على نحو غير مسبوق.

ولقد سعى نظام خامنئي إلى تجهيل الشعوب واستغلالها لأسباب عدة منها، السعي للسلطة المطلقة، وغالبًا ما تستفيد من جهل الشعوب، حيث يسهل التحكم فيها وفرض السياسات من دون معارضة، ومن خلال تقليل مستوى التعليم والمعرفة تصبح الشعوب أقل قدرة على التفكير النقدي والتحليل، مما يجعلها أكثر قابلية للتلاعب بأفكارها ومعتقداتها، كما أن نشر الخوف من العواقب السلبية للتعليم والمعرفة يساهم في ترسيخ الجهل، حيث يخشى الأفراد من التعبير عن آرائهم بما يسبب أنتشار الفساد في المؤسسات التعليمية والسياسية، ويعزز ثقافة الجهل، حيث يُفضل الولاء على الكفاءة، مما يؤدي إلى تقوية الأنظمة الفاسدة لاستغلال الموارد الطبيعية للدول من دون استثمارها لمصلحة الشعب، وأدى إلى استغلالهم كوقود لمصالح إيران.

وسعى نظام خامنئي من خلال ثقافة الفساد إلى نشر الخرافات بحيث يتعلم الأفراد الخرافات منذ الصغر من خلال رجال الدين الأجانب، بما يجعلها جزءًا من ثقافتهم وهويتهم، والخرافات تقدم تفسيرات بسيطة ومعروفة للأحداث المعقدة أو غير المفهومة، مما يساعد الناس على فهم العالم من حولهم بطريقة أكثر سهولة.

وتوفر الخرافات شعورًا بالأمان من خلال تقديم تفسيرات للعوامل الغامضة أو المخيفة، مما يقلل من القلق والارتباك.

ومن هنا، يبدأ المسلسل التلفزيوني بأن القوى السياسية والدينية تستخدم الخرافات لتعزيز سلطتها، مما يجعل الناس أكثر عرضة لتصديقها.متى ينتفض المواطن ضد الفساد في وطنه؟ حاليًا أكثر من ٨٥٪؜ من شعب العراق يعاني من الفقر والبطالة وتدهور مستوى المعيشة، ويشعرون بأن الفساد هو السبب وراء هذه الأوضاع، ولا يطالبون بالتغيير والمحاسبة، والسبب هو غياب حركة وطنية موحدة ومؤهلة لتسليط الضوء على قضايا الفساد، ويحثون الناس على تحرك له تأثير كبير على حشد الجماهير، بالرغم من كل الأحداث المأساوية المرتبطة بالفساد.والخلاصة، إن ثقافة نظام خامنئي من خلال سياساته وأفعاله، هي التي أسهمت في تعزيز الفساد وعدم الاستقرار في العراق وسوريا ولبنان واليمن التي تدخلت فيها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button