الأمم المتحدة تكشف عن استمرار العنف الجنسي في الكونغو الديمقراطية
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن استمرار العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي تفاقم نتيجة للهجوم الذي شنته حركة (إم 23) المدعومة من رواندا في شرق البلاد و حذرت ندى الناشف، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من أن الوضع الحالي ينذر بكارثة إقليمية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة.
علاوة على ذلك، سجلت الأمم المتحدة 602 ضحية لعمليات إعدام خارج نطاق القانون وإعدام بإجراءات موجزة في إقليمي شمال وجنوب كيفو، ارتكبتها جميع أطراف النزاع، وتواصل الجماعات المسلحة في إقليم إيتوري قتل وتشويه واختطاف المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، يبذل مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان جهودًا لتوفير الدعم الفني للسلطات الكونغولية لتعزيز سيادة القانون، ودعم العدالة الانتقالية، ومكافحة الإفلات من العقاب. ومع ذلك، فإن تصاعد العنف يعيق هذه الجهود، ويجعل الوضع الإنساني أكثر سوءًا.
ويشدد التقرير على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات دولية لحماية المدنيين، ووضع حد للعنف الجنسي وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون.
