تقرير يكشف عن توترات داخل الجيش المالي بسبب المرتزقة الروس

كشف تقرير صادر عن مجموعة الأبحاث “The Sentry” عن تزايد التوترات داخل صفوف الجيش المالي بسبب وجود المرتزقة الروس، وما يرافقهم من ممارسات تثير الاستياء. ويأتي هذا في وقت أعلنت فيه مجموعة “فاغنر” مغادرتها البلاد، فيما أكدت قوة “أفريكا كوربس” شبه العسكرية، التي يسيطر عليها الكرملين، أنها ستبقى.

ووفقًا للتقرير، فإن عمليات المرتزقة الروس في مالي أدت إلى استياء عميق داخل الجيش والحكومة العسكرية، خاصة بسبب ما نتج عنها من إخفاقات أمنية وتأخير في منح الامتيازات التعدينية.

وكانت مجموعة “فاغنر” قد بدأت عملياتها في مالي بعد أن طردت الحكومة العسكرية، التي وصلت إلى السلطة إثر انقلابين عامي 2020 و2021، القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة المشاركة في مكافحة المتمردين الإسلاميين.

وبحسب محادثات على تطبيق “تيليغرام” للمرتزقة الروس، فإن ما بين 70% و80% من “أفريكا كوربس” يتألفون من مرتزقة سابقين في “فاغنر”. وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان، مثل “هيومن رايتس ووتش”، مرتزقة “فاغنر” بارتكاب فظائع ضد المدنيين خلال قتالهم إلى جانب الجيش المالي.