الجامعة الأورومتوسطية بفاس ترسيخ مكانتها في الرياضة بتديشن مركزًا رياضيًا طموحًا

كشفت الجامعة الأورومتوسطية بفاس، اليوم الخميس، عن مركزها الرياضي الجديد، الذي يمثل خطوة هامة في استراتيجيتها الهادفة إلى أن تصبح قطبًا مرجعيًا على المستويين الوطني والجهوي في مجال الرياضة رفيعة المستوى.

تم تصميم “المركز الأورومتوسطي للرياضة”، الذي تم تدشينه على هامش زيارة قام بها ممثلو هيئات رياضية وطنية، من بينهم رؤساء جامعات ملكية مغربية، ضمن رؤية طموحة لإحداث حرم رياضي عصري يستجيب للمعايير الدولية من حيث التجهيزات ومناهج التكوين الرياضي، وذلك بهدف إعداد رياضيي النخبة وتعزيز ثقافة التميز الرياضي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير العام للمركز، عبد اللطيف عباد، على جودة وتنوع المنشآت التي يضمها المركز، والتي تتوافق مع المعايير العالمية.

وتشمل هذه المنشآت:

مسبح أولمبي: بأبعاد 50م × 25م وعمق 3 أمتار، مزود بمسبح للإحماء بأبعاد 25م × 12م، وكلاهما مجهزان بنظام تدفئة ومعالجة بالموجات فوق البنفسجية لضمان جودة مياه مثالية.
قاعة رياضية متعددة الاستعمالات: مصممة لاستضافة التدريبات اليومية والمنافسات الرسمية في مختلف التخصصات، وتضم ثلاثة ملاعب قابلة للتقسيم بواسطة ستائر كهربائية، وملعبًا مركزيًا بأبعاد قانونية، بالإضافة إلى فضاء خاص بتنس الطاولة مجهز بـ 8 طاولات احترافية. كما تتضمن مدرجات مدمجة ونظامًا صوتيًا عالي الأداء.
ملعب كرة قدم: بعشب اصطناعي مطابق لمعايير الفيفا، بسعة 4800 مقعد، مخصص للتدريبات والمباريات.
قاعة للياقة البدنية: مجهزة بأحدث المعدات.
قاعة تمارين القوة الحرة: مزودة بمجموعة كاملة من الأوزان والأجهزة المتعددة.
قاعات للدروس الجماعية: للياقة، تقوية العضلات، التمارين القلبية، التمدد، والرقص.
قاعة خاصة بالرقص.
قاعة لفنون القتال: تتضمن حلبة ملاكمة وأكياس تدريب.
فضاء مفتوح للتدريب الوظيفي.
قاعة للدراجات الثابتة.
جدار تسلق: بعلو 12 مترًا و 8 مسارات.
مستودعات ملابس عصرية وحمامات ساخنة: للرجال والنساء.
وقد شهدت زيارة رؤساء الجامعات الملكية توقيع سبع اتفاقيات شراكة. وأوضح عباد أن الهدف من هذه الشراكات هو “أن تنفتح الجامعة على محيطها، وتسهم، ولو عبر إتاحة بنياتها، في تطوير الرياضة الوطنية، ولم لا إحداث برنامج رياضة-دراسة داخل الجامعة لتكوين رياضيين رفيعي المستوى”.

وأضاف أن الجامعة بدأت بالفعل المفاوضات الأولية مع الجامعات الملكية لشرح استراتيجيتها في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أنه سيتم البدء ببعض التخصصات الرياضية كمرحلة تجريبية أولى، مع إمكانية توسيع التجربة لتشمل رياضات أخرى في حال نجاحها بتعاون جميع الأطراف المعنية.