Hot eventsأخبارأخبار سريعةثقافة و فن

الصداقة تستوجب الاخلاق

بقلم الاستاذ: مولاي الحسن بنسيدي علي

لا تكن “وقتًا بدل ضائع” في حياة أحد.
فبعض الناس لا يلقاك إلا حين تنفد ساعاتهم، ويُستنزف عطاؤهم، فيستدعوك كاحتياط، لا كخيار.
هم حكّام اللقاء، متى شاؤوا أدخلوك ملعبهم، ومتى ملّوا، أخرجوك دون صفّارة وداع، يستبدلونك بآخر، كأنك لم تُمنَح فرصة اللعب أصلًا.
فلا تُقلّل من قدرك، ولا أن تكون اسثناءً هشًّا في قوانين قلوبهم.
ارفع نفسك عن مواضع الهوان، وكن كبيرًا في عينيك، تُصبح عظيمًا في أعينهم، أو تغنيك كرامتك عن أن تُرى في مرآة سواهم.
فالكيس من عرف مقامه، ولم يقبل أن يكون متفرّجًا على مجريات عمره من مقاعد الاحتياط.
وكن اللاعب الجيد الذي يختار فريقه و الملعب الذي يرتاح اللعب فيه .
كن خفيفًا في الحياة، لا تُثقِل نفسك بالبقاء حيث لا تُحترم، ولا تُفرّط بحضورك في مواطن لا تعرف قيمتك. وامضِ بأدبك، بسلامك، وبحبك للحياة، كأنك نسمة عابرة… لا تُدرك، ولكنها تُذكَر.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button