قدم وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، توضيحًا بشأن الجدل الذي أثير حول تصريحاته الأخيرة، والتي فُسرت على أنها إساءة لمدينة وجدة. أكد الركراكي أنه لم يقصد أبدًا الإساءة للمدينة، ودعا منتقديه إلى التركيز على الجانب الرياضي.
أوضح الناخب الوطني أنه كان أول من رغب في اللعب في وجدة، وسبق أن أشاد بجماهيرها الكبيرة. وقال: “أولئك الذين يقولون إنني تكلمت بالسوء عن مدينة وجدة، عليهم أن يتحدثوا في الكرة… كنت سعيدًا بذلك”.
وأضاف الركراكي أن ما قاله كان يتعلق برغبتهم في الاحتفال بالتأهل للمونديال في وجدة، لكن الظروف لم تسمح بذلك. وشدد على أن المنتخب ينتمي لكل المغاربة من “طنجة إلى الكويرة”، مؤكداً على الوحدة الوطنية.
