المغرب يشارك بقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية في لواندا

انطلقت اليوم الاثنين في لواندا بأنغولا، أشغال القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، حيث يمثل كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس. تأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدور المغرب المحوري في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.

– المغرب يشارك بقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية في لواندا
يقود زيدان وفداً مغربياً هاماً يضم مسؤولين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص، من بينهم ممثلون عن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة “ميدز”، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلون عن الأبناك المغربية.

تعزيز الشراكات الاقتصادية للمملكة: تتماشى هذه المشاركة في الحدث، الذي يُعقد بحضور عدد من رؤساء الدول الأفارقة وممثلين حكوميين دوليين، مع التوجيهات الملكية السامية لتعزيز الشراكات الاقتصادية للمملكة مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين. كما تسعى إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب لتعزيز جاذبيته الاقتصادية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار.

– المغرب: شريك استراتيجي للولايات المتحدة في إفريقيا

– الفرص الاستثمارية في قطاعات استراتيجية بالمغرب: تشمل هذه القطاعات الطاقات المتجددة، صناعة السيارات، الطيران، الصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء. هذه القطاعات تمثل ركائز أساسية لتعزيز الاستثمار والتنمية في المغرب.

– المغرب فاعل محوري في العلاقات الاقتصادية الأمريكية-الإفريقية: في ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل لا محيد عنه في سلاسل القيم العالمية، مستفيداً من العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية. تعززت هذه العلاقة بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، مما جعل المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.

تشكل هذه القمة، التي تُنظم بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات استراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.