Hot eventsأخبارالذكاء الاصطناعي AIالعلوم والتكنولوجيا

إنتل تغلق قسم رقاقات السيارات بعد 40 عاماً من الاستثمار

قررت شركة إنتل (Intel) إغلاق قسمها المتخصص في تصنيع رقاقات السيارات (Automotive Chips)، وذلك في خطوة مفاجئة تأتي بعد سنوات من الاستثمار الكبير في هذا المجال. وأكدت الشركة، في مذكرة داخلية اطّلعت عليها صحيفة The Oregonian، أنها سوف تسرّح معظم موظفي القسم، مع الإشارة إلى نيتها التركيز على أعمالها الأساسية في الحوسبة والبيانات.

– دوافع القرار وإعادة الهيكلة الاستراتيجية
جاء في مذكرة إنتل: “كجزء من جهودنا الإستراتيجية، قررنا إنهاء أعمال رقاقات السيارات ضمن مجموعة الحوسبة الموجهة للعملاء. ونحن ملتزمون بضمان انتقال سلس لعملائنا”.

على مدار الأعوام الماضية، ضخت إنتل استثمارات ضخمة في رقاقات السيارات التي تُستخدم لتشغيل أنظمة المعلومات والترفيه، ولوحات العدادات، ووحدات التحكم داخل المركبات. وتُشغّل تقنيات إنتل اليوم أكثر من 50 مليون سيارة حول العالم، وكانت الشركة قد أعلنت العام الماضي رقاقات جديدة مدعومة بـالذكاء الاصطناعي (AI) لتحسين أنظمة الملاحة والمساعدات الصوتية داخل المركبات، بل وكشفت عن خطة لجلب معالجات Arc GPU إلى قطاع السيارات.

ومع ذلك، فإن التحول الجديد يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة الشركة بعد خسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة. يُذكر أن إنتل استحوذت في عام 2017 على شركة Mobileye المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية مقابل 15 مليار دولار، وما زالت تحتفظ بحصة الأغلبية فيها حتى مع طرحها للاكتتاب العام لاحقاً.

– تصريحات الرئيس التنفيذي وتسريح العمالة
يأتي هذا القرار بعد تصريحات الرئيس التنفيذي الجديد لإنتل، ليب بو تان (Lip Bu Tan)، في أبريل الماضي، إذ أشار فيها إلى ضرورة تقليص عدد العاملين خلال الربع الثاني من 2025 ضمن خطة أوسع لإعادة الشركة إلى مسارها. وذكرت تقارير أن الشركة أبلغت موظفيها بنية تنفيذ عمليات تسريح أخرى في المصانع التابعة لها.

يُعد إغلاق قسم رقاقات السيارات إشارة واضحة إلى إعادة ترتيب أولويات إنتل، في وقتٍ تشتد فيه المنافسة على مستوى تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبنية التحتية للبيانات.

إنتل، رقاقات السيارات، إغلاق قسم، تسريح موظفين، حوسبة، بيانات، خسائر، Mobileye، ويندوز، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button