منير الحردول يكتب: خطر إما نكون أو نحيي تراث العودة للمجهول
ما يحدث بالمشرق العربي والشرق الأوسط، من اقتتال وطائفية وصراع مذهبي وعرقي وتاريخي، عليه أن يكون عبرة للسياسة والسياسيين والروافد التاريخية بالمغرب الحبيب. على بلاد المغربى الأقصى أن تحتاط من بعض الايديولوجيات والأفكار والأحلام! والتي تحاول جاهدة الدفع بالبلاد والعباد لدوامة لن تنتهي أبدا بشهادة التاريخ. وعلى من يرفع شعار “تامغرابيت” أن يعي بأن مفهوم “تمغرابيت” عليه أن يحترم خصوصيات وروافد وألسن المغاربة باختلاف روافدهم واعراقهم وغير ذلك. المغرب الحصين عليه أن يحتاط كثيرا من أناس يساومون بطرق خبيثة، طرق اسمها إما نكون أو نحيي حلم تراث العودة للمجهول!
أحبك يا وطني
في حالة قدر للعالم أن يشتعل من جديد، فلن يقبل بك إلاوطنك!
فلا تقم بإهانة أرضك، واحتقار تراثك، ولا تتوهم أنك أرقى من، وعلى أبناء بلدك، وتستنجد بالأجانب، ظنا في وهم أحل بك، او تبخيس مجهود اجدادك واحفادك، بدعوى أنك أفضل من الجميع!
فتراب الأصل لايقدر بثمن. فرغم الإكراهات والمشاكل..سأبقى أحبك يا وطني.
القلم النظيف المنفتح على الأمل لا يبالي أبدا
في عالم الاستفسارات.. استفسر أحد العوام!! عن عدم كثرة التفاعل مع ما ننشره في صفحتنا الخاصة، والتي يزيد عددها عن 10 آلاف متابع ومتابعة جزاهم الله خيرا ورزقا وهدوءا دوما، قيل من قبل أناس يسألون عنا كثيرا، لاسيما في الخفاء! ويدعون ويتظاهرون انهم لايبالون بما نكتب!!..قالوا..أن الناس لا تهتم بالقراءة أبدا..اقترحوا علينا تغيير البوصلة قليلا صوب النصف الفارغ من الكأس، واستعمال الصور..فكان ردنا على بعضهم.. الذين يشتغلون كذلك في المجال الإعلامي..ردنا كالتالي.. هو أننا عندما نكتب لا ننتظر التفاعل ولا يعقل أن نتدخل في حرية المتابعين ونجبرهم على قراءة مقالاتنا أو التفاعل معها أو غير ذلك..نحن نكتب ونستغل هذا الفضاء لننشر ما نفكر به وفيه، ونطرح مقاربتنا للكثير من الأمور السياسية، الاجتماعية والاقتصادية، الثقافية التربوية، لكن أبدا لن ولم نتدخل في حرية من يتابعنا..فمن تفاعل نشكره، ومن قرأ ومر بدون تفاعل نشكره، ومن مر ولم يقرأ نشكره، ومن يترصد ما نكتب نشكره، المهم يكفينا أننا نعتز بمجرد أن الجميع أصدقاءنا في هذا الحائط الأزرق والصفحة الخاصة..فمقالاتنا جابت الكثير من القارات..في جرائد ورقية وإلكترونية وطنية ودولية، فوجدت نخبة تقدر قيمة الاقتراحات وتحترم تعدد الآراء..لذا، نعود ونكرر..الناس أحرار..أتركوا الحرية المحترمة وشأنها..فالحرية غير مجبرة على الخضوع لرغباتنا التي قد لا تقدر قيمة الصداقات في هذا الفضاء الشاسع..



