Hot eventsأخبارأخبار سريعةصحافة وإعلام

تجديد الولاء..إنجازات مستمرة..ودور ريادي إقليمي ودولي بعيد العرش

في ذكرى مرور ستة وعشرين عاماً على اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه المنعمين، تتجلى اليوم معاني الولاء والانتماء في أبهى صورها عبر مختلف ربوع المملكة. احتفالات رسمية عكستها مراسيم حفل استقبال جلالة الملك بمدينة المضيق، حيث ترأس جلالته هذا الموعد الوطني الكبير مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في أجواء مهيبة تميزت بتحية العلم وإطلاق المدفعية، وتبادل التهاني من مختلف الوفود المغربية والدولية.

على امتداد التراب الوطني، تواصلت المبادرات والاحتفالات الرسمية، في مقدمتها مأدبة الغداء التي احتضنتها تطوان برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، والتي شهدت حضوراً رفيع المستوى من المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي، في مشهد يجسد الالتزام الدائم لقادة البلاد بتعزيز الوحدة الوطنية والروح التضامنية.

وعلى صعيد التقدم العسكري والاقتصادي، ترأس جلالة الملك اجتماعات لجنة الترقية العسكرية بالقصر الملكي بتطوان، حيث تم إقرار جداول ترقيات القوات المسلحة الملكية، تزامناً مع تسلم التقرير السنوي لبنك المغرب الذي أكد مؤشرات إيجابية للنمو الاقتصادي، على الرغم من التحديات الدولية والمناخية.

كما جاء العفو الملكي السامي ليؤكد البعد الإنساني والرحمة التي يتحلى بها جلالة الملك، مشفوعاً بعفو استثنائي شمل آلاف المواطنين، معززاً بذلك قيم التضامن والرحمة في المجتمع.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تألقت الاحتفالات في سفارات المغرب بالعواصم الكبرى، حيث أكدت الكلمات الرسمية دور المغرب الريادي في تعزيز التنمية المستدامة وترسيخ مكانته كفاعل دولي محوري، خاصة فيما يتعلق بالقضية الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

وفي المجال الاقتصادي والصناعي، أظهرت المؤشرات الرسمية استمرار دينامية النمو، مع ارتفاع الأصول الاحتياطية الرسمية، وزيادة في المداخيل الجبائية، إلى جانب تجاوز إنتاج فرع “OCP Nutricrops” من سماد “TSP” حاجز 5 ملايين طن، وارتفاع مبيعات الإسمنت، ما يعكس نمواً متواصلاً في مختلف القطاعات.

تعليمياً، انطلقت البرامج الوطنية للأنشطة الصيفية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بهدف دعم التلاميذ المهددين بالانقطاع، في إطار سعي متواصل لتعزيز جودة التعليم العمومي.

رقمياً وأكاديمياً، جرى توقيع اتفاقيات شراكة لتأهيل الكفاءات الرقمية، مع إحداث كرسي ثقافي جديد لتعزيز العلاقات المغربية-الإسبانية، ما يعكس توجهات المغرب لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي.

وفي سياق الدعم الإنساني، تجدد التزام المغرب بالقضية الفلسطينية من خلال حملات إغاثة في قطاع غزة، فيما تعكس زيارة السيدة الأولى لجمهورية السلفادور إلى مركز للأطفال ذوي الإعاقة السمعية بطنجة إشعاع المؤسسات الاجتماعية المغربية على الصعيد الدولي.

هذه الصورة المتكاملة للتنمية والتضامن تعكس روح المملكة وتوجهاتها الراسخة نحو البناء المستدام والازدهار الشامل.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button