هجوم سيبراني يضرب مجلس العموم الكندي وسرقة بيانات حساسة
تعرض مجلس العموم الكندي لهجوم سيبراني واسع، أسفر عن سرقة كمية كبيرة من البيانات، حسبما أفادت قناة “سي بي إس نيوز” الكندية. وقد تم إخطار الموظفين في الغرفة السفلى للبرلمان بوجود تسريب للبيانات بعد أن تمكن المهاجمون من الوصول إلى قاعدة معلومات حساسة.
وأكد مجلس العموم في بيان رسمي أنه يعمل بالتنسيق مع شركائه في مجال الأمن القومي للتحقيق في الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضي. وقد استهدف الهجوم معلومات شخصية لموظفين عموميين، مما يثير مخاوف جدية حول أمن البيانات الحكومية.
يأتي هذا الهجوم في وقت حذّر فيه المركز الكندي للأمن السيبراني من أن كندا أصبحت هدفًا رئيسيًا للمجرمين والجهات الحكومية التي تسعى إلى زعزعة استقرار الأنظمة السياسية الأجنبية. كما سجل المركز زيادة ملحوظة في عدد الهجمات السيبرانية وخطورتها خلال العامين الماضيين، مما يؤكد على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد.
