Hot eventsأخبارأخبار سريعةإفريقيا

نائب حاكم اقليم دارفور .. تشكيل لجنة عليا لفك حصار الفاشر

بورتسودان : عثمان الطاهر

اعلن نائب حاكم اقليم دارفور مصطفي تمبور عن تشكيل اللجنة الوطنية العليا من أجل فك الحصار عن مدينة الفاشر تضم ٨٤ شخصية وطنية تمثل رجال اعمال وسياسيين ومختلف أطياف المجتمع ، وتشمل اللجنة مسارات متعددة هي ( مسار سياسي ودبلوماسي ومسار أمني واعلامي ومسار تعبئة واستنفار فضلاً عن مسار إنساني وقانوني)،وذكر أنه قد تمت صياغة مصفوفة لها من خلال برنامج مكتمل عبر خطة إسعافية من أجل دعم التكايا، محذراً في الوقت ذاته من توقف التكايا لاسيما وانها تعمل على توفير الطعام رغم قلته للأطفال والنساء.

وأوضح تمبور خلال مؤتمر صحفي اليوم ببورتسودان أن الوضع الأنساني يحتاج لتدخل عاجل بسبب ما وصفه بالوضع الكارثي، وشدد على ضرورة توفير احتياجات المواطنين الأساسية ، وأعلن عن خروج المنظومة الصحية من الخدمة بالكامل ، ونبه إلى أن جوال الذرة قد وصل إلى ١١ مليون جنيه بسبب شح المواد الغذائية و نظراً لقطع الطرق، وأشار إلى أن ما وصفها بالمؤامرة الكبري تحتاج لوقفة قوية وتضافر الجهود مع الشعب.

لافتاً إلى أن من مهام اللجنة جمع التبرعات لحساب خدمة المواطنين، وقطع أن الوضع لايحتمل اي تاخير والرهان على الخارج يعتبر خاسر بشكل كبير، ورأى أن مايحدث وصمة عار على جبين المجتمع الدولي باعتبار أن انتهاكات المليشيا يعلمها القاصي والداني، ونبه إلى أهمية الرهان على الشعب الذي سيلتف خلف القوات المسلحة.

ومن جهته أكد وزير الصحة باقليم دارفور بابكر محمدين أن المليشيا لاتزال تواصل أرتكاب الانتهاكات من قتل واغتصاب فضلاً عن استمرار القصف المدفعي على المعسكرات، وقطع أن حياة المواطنين في خطر نظراً للوضع بالاقليم، وأن الانتهاكات ترتكب في وضح النهار على مرأى ومسمع من الجميع ، واعتبر  ان موقف مجلس الأمن لايزال متراخياً رغم صدور قرار بفك حصار الفاشر من قبل المليشيا، ورأى أن ما يجري يعتبر موت بالبطئ بسبب تقاعس المجتمع الدولي بعدم تصنيف المليشيا على انها إرهابية.

ووصف محمدين الوضع في الفاشر بالكارثي والخطير بسبب ما اسماه بالحصار الخانق الذي امتد لفترة طويلة مما عاق من وصول المساعدات، وذكر أن المليشيا ارتكبت جريمة وصفها بالكبيرة في حق اهالي الفاشر عبر سلاح التجويع وعدم الحصول على الخدمات من غذاء ودواء وماء وكافة الخدمات الاساسية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button