اختتم المنتخب المغربي مواجهة نظيره النيجر بفوز كبير ومستحق برباعية نظيفة على أرضية الملعب الجديد للأمير مولاي عبد الله بالرباط، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية، وسط حضور جماهيري غفير وأجواء حماسية استثنائية.
بدأ “أسود الأطلس” المباراة بقوة هجومية منذ البداية، حيث افتتح إسماعيل صيباري التسجيل بثنائية رائعة في الدقيقتين 29 و38، بعد تمريرات متقنة من زملائه، ما منح المنتخب المغربي أفضلية واضحة مع نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل الفريق ضغطه العالي، ليسجل أيوب الكعبي الهدف الثالث في الدقيقة 51 بعد هجمة منظمة أنهىها بتسديدة قوية داخل الشباك، ليزيد من أجواء التفاؤل والفرحة في المدرجات.
وفي الدقيقة 68، دفع المدرب وليد الركراكي بالوافد الجديد حمزة إيكامان بديلاً للكعبي، ليترك بصمته سريعًا بتسجيل الهدف الرابع برأسية متقنة بعد ارتقاء رائع داخل منطقة الجزاء، وهو أول أهدافه الدولية مع المنتخب الوطني.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، إذ أضاف اللاعب عزدين أوناحي الهدف الخامس في الدقيقة 85، بتسديدة مركزة ومهارية داخل الشباك، ليؤكد تفوق “أسود الأطلس” وأفضليتهم الهجومية الكبيرة على مدار المباراة.
ويُذكر أن المنتخب النيجري لعب منقوص العدد بعد طرد أحد لاعبيه، ما صعّب مهمته أمام النسق الهجومي العالي للمنتخب المغربي، الذي استغل هذه الفرصة لتقديم مباراة تكتيكية قوية ومتنوعة في خياراته الهجومية.
وسط تفاعل جماهيري هائل وهتافات متواصلة، قدم المنتخب المغربي أداءً جماعيًا متوازنًا بين القوة الدفاعية والفعالية الهجومية، ليحقق تاهلا مثاليا وفوزا مهما في مشوار التصفيات ويبعث برسالة قوية إلى منافسيه بأن “أسود الأطلس” قادمون بقوة نحو مونديال 2026 وامم افريقيا 2025 بالمغرب .
