Hot eventsأخبارالرئيسيةرياضةفي الصميم

إلى المحلل المأجور..الناخب الوطني المغربي أقوى من نعيقك

أيها المحلل المتزين بلباس العلم زيفًا، والمتخفي وراء أقنعة الإعلام مأجورًا، لقد بان عوارك وانكشف زيف خطابك، فما عدتَ تُحلل كرةً ولا أداءً، بل صرتَ بوقًا أجوف يردد أصداء قنوات ساقطة تتغذى على زرع الفتنة وتسميم الوعي.

بقلم: الأديب عبدالله دكدوك

تزعم أنّك وصيّ على الاختيارات، وتدّعي الحكمة فيما لا تملك، والحقيقة أنّك مجرد أداة رخيصة في يد من استأجروك لتبخس منجزات رجل قدّم الدليل بالحجة والنتيجة.

وليد الركراكي قاد منتخبًا وطنيًا إلى المجد، فانتصر وتأهل ورفع راية الوطن عاليًا، فيما لم يرفع صوتك غير النعيق والضجيج.

أتعيب على رجلٍ خدم الوطن، وأنتَ لا تخدم إلا نزوات قنوات مأجورة؟ أتطعن في اختياراته باسم “التحليل”، وهو من أثبت في الميدان؟ عارٌ أن تبيع كرامتك بفتاتٍ لا يُغني ولا يُسمن، وتخلع عن نفسك ثوب الإنسانية لتلبس عباءة الخيانة.

أما من يقف وراءك من إعلام ساقط، فلتعلموا أن أصواتكم مهما علت تبقى نشازًا منكرًا، لا صلة لها بالإعلام النزيه ولا بالتحليل الرصين.

ستظل كلماتكم تتساقط كما يتساقط الهشيم في نار الحق، أما صوت الوطن فهو باقٍ، عالٍ، صادحٌ بالإنجازات.

قِفْ عند حدّك أيها المأجور، فالتاريخ لا يحفظ للنّاعقين إلا الخزي، أما الركراكي ورجاله فقد نقشوا أسماءهم في سجل العِزّوالبُطولة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button