الجامعة الحرة للتعليم.. الارتقاء بالموارد البشرية مطلب اساسي وجب تفعيله

أصدر المكتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بيانا كشف فيه انتكاسات المنظومة التربوية بجهة الشرق، من خلال دخول مدرسي بوادره تسير نحو الفشل.
وتتجلى مظاهر هذه الانتكاسة، في أزمة تدبيرية قاصرة عن مواكبة تطورات العملية التربوية. تدبير فاقد لأي أفق استراتيجي لم يستطع تجاوز العشوائية والهشاشة، بدأت تجلياته بما شاب الحركة الانتقالية الجهوية وحتى الإقليمية من مشاكل تقنية متتالية انتهت بنتائج كارثية كانت استهتارا معلنا وممنهجا بفئة برمتها وإمعانا في مصادرة حقوقها المشروع وخرقا مقصودا.
هذا وقد أعلن المكتب تضامنه الثابت مع نضالات مختلف فئات أسرة التربية والتعليم المتضررة حتى تحقيق مطالبها المشروعة. كما دعا الوزارة الوصية إلى التصدي للإتصالات الحقيقية والاختلالات العميقة للمنظومة، وفي مقدمتها الارتقاء بالموارد البشرية، التكوين المستمر فلا صلاح بدون استقرار مهني وظيفي واجتماعي مع تكافؤ الفرص. كما ندد المكتب الجهوي بالإنفرادية في التعاطي مع ملفات الشغيلة ومنها الإجراءات والتدابير المتعلقة بالدخول المدرسي الحالي وعدم انعقاد اللجان المشتركة بعدد من الأقاليم، تاوريرت، بركان، جرادة ووجدة..
كما طالب المكتب الجهوي في بيانه، بضرورة احترام انعقاد اللجان الإقليمية واللجنة الجهوية للتتبع والتنسيق من أجل مأسستها، مع تقديم تصور جديد لتدبير الموسم الدراسي 25/26، وخاصة الموارد البشرية واعتماد الشفافية والوضوح أساسها الاشراك والتشارك. ودعا كذلك، إلى ضرورة معالجة الصعوبات والإكراهات التي تعرفها مجموعة من المؤسسات التعليمية دون تمييز أو تفضيل ( التأهيل، قلة الموارد البشرية..)
وختاما، جدد المكتب الجهوي دعوته لفتح باب الحوار والتفاوض، مع التزامه الثابت بالدفاع عن كل القضايا العادلة للشغيلة التعليمية بجهة الشرق، ويدعو المناضلات والمناضلين إلى رص الصفوف والتعبئة من أجل التصدي لكل محاولات الإجهاز على الحقوق والمكتسبات.



