Hot eventsأخبارأخبار سريعةمجتمع

فن الرد الذكي على الإهانة: استراتيجيات لحماية الصحة النفسية

اكتشف فريق من الخبراء أن الرد الذكي والمناسب على الإهانات يمكن أن يقلل بشكل كبير من أثرها النفسي العميق، والذي قد يكون مشابهاً للألم الناتج عن الإيذاء الجسدي. هذه الاستراتيجيات تبدو فعّالة بشكل خاص مع الشباب الذين قد يتعرضون للسخرية أو التعليقات السلبية بشكل متكرر.

لماذا تؤذينا الإهانات؟

يوضح عالم الأعصاب دين بورنيت أن النقد والإهانات تُحدث نشاطاً دماغياً مشابهاً لنشاط الألم الفعلي، مما يؤكد أن “الإهانات تؤذي حقاً”. وتدعم دراسات علمية هذا الرأي، حيث وجدت دراسة من جامعة ليفربول جون موريس أن التعرض للسخرية في مرحلة الطفولة يضر بالصحة النفسية للبالغين بنفس القدر الذي يسببه الإيذاء الجسدي، مما يؤدي إلى الشعور بالتشاؤم والاضطرابات العاطفية لاحقاً.

أفضل الردود الذكية المقترحة

يقترح الدكتور بورنيت عدة طرق لتحويل الموقف السلبي إلى صالحك، معتمداً على عدم منح المهاجم سلطة على مشاعرك:

  • رد “يا جدتي”: يقترح بورنيت رد “اهدئي يا جدتي” للشباب في العشرينيات. هذا الرد يجعل الشخص المُهين يبدو أقل مكانة وأكثر سخافة، خاصة أنه لا يمت بصلة القرابة.
  • استخدام كلمات المهاجم ضده: يمكنك استخدام نفس الكلمات المسيئة بطريقة ساخرة.
    • مثال: إذا قال لك أحدهم: “لا أفهم كيف أن شريكك الجذاب معك”، يمكنك الرد: “هل تريد أن أشرح لك؟ بأقلام التلوين؟”
  • النقد البناء بطريقة ساخرة: بدلاً من الغضب، يمكنك الرد بطريقة تبدو وكأنها موافقة ساخرة.
    • مثال: إذا قال لك أحدهم: “أنت سمين!”، يمكنك الرد: “أتمنى ذلك، لقد أنفقت ما يكفي من المال للوصول إلى هذا الوضع”.

تكمن أهمية هذه الردود في أنها تحول الموقف لصالحك بطريقة ذكية وطريفة، مما يجعلك تتحكم في الموقف بدلاً من أن تتحكم بك الإهانة. فهم كيفية تأثير الإهانات على الدماغ هو الخطوة الأولى لحماية صحتك النفسية وتجنب الندوب العاطفية التي قد تدوم مدى الحياة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button