انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة لمناقشة العدوان الإسرائيلي

انطلقت في العاصمة القطرية، الدوحة، أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، بحضور قادة وممثلين عن الدول العربية والإسلامية، لمناقشة العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي القطرية، وتداعيات الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بالإضافة إلى التطورات في سوريا.
أمير قطر: الهجوم الإسرائيلي عدوان سافر ويهدف لإفشال المفاوضات
في كلمته الافتتاحية، وصف أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الهجوم الإسرائيلي في 9 سبتمبر على الدوحة بأنه “عدوان سافر وغادر وجبان”. وأكد أن استهداف الطرف المفاوض بشكل منهجي يهدف إلى إفشال المفاوضات، وأن الإدارة الإسرائيلية تستخدمها كوسيلة لـ”تعمية الرأي العام”.
وحذر أمير قطر من “وهم خطير” لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الذي “يحلم أن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية”، مؤكداً أن هذه المخططات “لن تمر”. كما شدد على أن الهجوم على الدوحة، الذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، هو “عمل إرهابي جبان”، وأن موقع اجتماع قادة حماس الذي استهدفه القصف كان معروفاً للجميع، وكانوا يدرسون اقتراحاً أمريكياً.
إدانة عربية إسلامية للهجوم على قطر ودعوة للمجتمع الدولي
وفي كلمة منظمة التعاون الإسلامي، أدان الأمين العام حسين إبراهيم طه بشدة “الاعتداء السافر” على سيادة قطر، ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته ومساءلة إسرائيل على “جرائمها”. كما طالب بتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولية قطاع غزة، مؤكداً دعم المنظمة لحل الدولتين.
من جهته، وصف الأمين العام لـ جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الهجوم الإسرائيلي بأنه تجاوز لكل الحدود والمبادئ، بما في ذلك “عدم التعرض للوسطاء”. وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على “سلوك هذه الدولة المارقة”، معتبراً أن “السكوت على الإجرام جريمة” وأنه يقوض النظام الدولي بأكمله.



