وفاة الصحافي عبد السلام البوسرغيني..الجسم الصحفي يفقد قامة إعلامية وطنية كبيرة

وداعا صديقي وزميلي مولاي عبد السلام البوسرغيني
بقلب مفعم بالحزن والأسى، تلقيت خبر وفاة الصديق والزميل والأستاذ عبد السلام البوسرغيني رحمه الله. صبيحة اليوم الثلاثاء 16 شتنبرالجاري؛ الراحل دعاني قبل حوالي شهر لأزوره، إلا أن الظروف كانت دائما تؤجل اللقاء .
هذا الصباح صدمت لفراقه قبل لقائه وهو الذي خصني برفقته خلال حفل تكريمه بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بالرباط.
برحيله أشعر أنني قصرت في زيارته، بالرغم من أني كنت دائما على اتصال به من خلال استقبال مقالاته في “الحدث الافريقي” أو عن طريق التواصل المباشر.

الراحل مولاي عبد السلام البوسرغيني قامة وطنية واعلامية متفردة في تعاطيها للأحداث الوطنية من خلال مقالاته المميزة المنافحة والمدافعة عن القضايا الكبرى للوطن.
الراحل ، هو الذي أوصانا بالاهتمام بالوطن أولا وأخيرا خلال حفل الاحتفاء الذي أقامته له الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بمدينة مراكش.
الراحل إرثه الإنساني والوطني سيبقى والمهني الصحفي سيظل حياً في قلوب من زملائه وأهله ومن أحبوه.
رحمه الله رحمة واسعة، وجعل مثواه الجنة، وألهمنا جميعاً الصبر على هذا الفقد الجلل. إنا لله وإنا إليه راجعون.



