
أثارت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اهتمام الإعلام مجددًا بعد الكشف عن أن الاسم الذي اشتهرت به ليس اسمها الحقيقي، بل تصغير لاسمه الأصلي.
وأوضحت إيفانكا، المستشارة السابقة لوالدها والمتزوجة من جاريد كوشنر ولديها ثلاثة أبناء، أن العائلة اعتادت منذ طفولتها على مناداتها بـ”إيفانكا”، بينما اسمها الحقيقي هو “إيفانا ماري”، نسبة إلى والدتها ذات الأصول التشيكية، ما يعكس جانبًا من إرث العائلة الثقافي والاجتماعي.
ويُبرز هذا التقليد جانبًا إنسانيًا بعيدًا عن السياسة والأعمال، إذ يشبه ما هو شائع في ثقافات عديدة حيث تُستخدم أسماء مختصرة أو ألقاب محببة مثل “بوبي” بدل “روبرت”، ما يمنح لمحة عن الحياة الشخصية للأشخاص المشهورين بعيدًا عن الأضواء.
وبعيدًا عن تفاصيل الاسم، بدأت إيفانكا مسيرتها المهنية في عالم الأزياء عبر وكالة Elite Model Management، وشاركت في عروض لعدد من أبرز المصممين قبل أن تتجه إلى مجال الأعمال، لتصبح فيما بعد إحدى الشخصيات المقربة من والدها خلال فترة رئاسته.
رغم الشهرة المبكرة في الأزياء، أكدت إيفانكا في تصريحات سابقة أن هذه المرحلة كانت محطة مؤقتة، قبل أن تركز على ريادة الأعمال والعمل السياسي، وهو ما أضاف إلى صورتها العامة أبعادًا متعددة جمعت بين الأضواء، الأسرة، والمسؤوليات العامة.



