المغرب-زامبيا من هنا يمر طريق العبور

مصطفى قنبوعي
ساعات قليلة تفصلنا عن المواجهة المرتقبة بين المنتخب المغربي للمحليين ونظيره الزامبي في ثالث حولك من دور المجموعات لنهائيات كاس افريقيا للمحليين المعروف ببطولة الشان
طبعا الانظار ستكون مركزة في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال بتوقيت الرباط،.تنتظر جديد الناخب المغربي طارق السكتيوي على إعادة التوازن المفقود بعد خسارة مفاجئة امام منتخب كينيا بهدف بدد كل المخاوف على فقدان آمل العبور .
المواجهة المغربية تاتي في سياق التأهل إلى ربع النهائي، بينما يخوض المنتخب الزامبي المواجهة كفرصة أخيرة لإنعاش آماله بعد تعثراته في المباراتين الأخيرتين ،ويشكل الانتصار بالنسبة للمنتخب الوطني المغربي جرعة تنفس لإنقاذ حظوظه ككل على ان تكون له أفضلية كبيرة قبل ختام دوره المجموعات في مباراته الاخيرة اما التعادل او الهزيمة قد تبعثر كل الاوراق تعقيدا ضمن خانة حسابات الزائد والناقص وحتى عملية القسمة…!!
المواجهة تفرض على الناخب المغربي ان يدخل بتركيبة اساسية قوامها دفاع مثين وصلب ،مع الاعتماد على رجل التنسيق والربط والتوزيع كمهندس وسط الميدان في قيادة ربط الدفاع بالهجوم ضمن محور نهج تكتيكي صارم يعتمد على روح الفريق بهندسة شمولية لرقعة الملعب عن طريق اللعب المفتوح واللعب على الاروقة اليمنى واليسرى كمنطلق لاختراق الدفاع الزامبي او ما يعرف بمفاتيح الحسم نحو زيارة الشباك ،سيما ومنتخب زامبيا يبقى بفريق الحلقة المفقودة في هذه المجموعة.



