قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا تتجنب تبني مطالب البوليساريو بشأن الصحراء
اختتمت قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها جنوب إفريقيا يومي 22 و23 نونبر 2025، باعتماد إعلان نهائي خالف التوقعات والترويج السابق لحكومة بريتوريا، حيث لم يتضمن أي تبنّ صريح لمطالب جبهة البوليساريو الانفصالية.
الموقف النهائي للقمة حول الصحراء
عكس البيان النهائي للقمة ابتعادها عن الخطاب الذي طبع قمة “بريكس” في عام 2023، وجاء موقفها بشأن نزاع الصحراء كالتالي:
- التسوية السياسية: التأكيد على ضرورة إيجاد تسوية سياسية دائمة ومتوافق عليها لنزاع الصحراء.
- المرجعية الأممية: الاستناد إلى قرارات مجلس الأمن والأدوار المنوطة ببعثة مينورسو (MINURSO).
الاهتمامات الدولية الرئيسية
في المقابل، أولى إعلان مجموعة العشرين اهتماماً واسعاً لملفات الصراعات الدولية الأخرى، حيث دعا إلى تحقيق سلام شامل في:
- السودان
- الكونغو
- الأراضي الفلسطينية
- أوكرانيا
وشدد البيان على أن إنهاء الحروب هو “شرط أساسي لتحقيق الاستقرار والتنمية على المستوى العالمي”.
محدودية تأثير جنوب إفريقيا
أبرزت مخرجات قمة العشرين محدودية قدرة حكومة سيريل رامافوزا (رئيس جنوب إفريقيا) على دفع القمة لتبني مواقف منسجمة مع توجهاتها الداعمة للبوليساريو. كما فشلت بريتوريا في إدراج البوليساريو ضمن قائمة المدعوين للقمة، مما يؤشر إلى تراجع تأثيرها داخل هذا المحفل الدولي الهام.
