
أبدع الفنان التشكيلي الفلسطيني والمخرج السينمائي محمد حرب الذي يوجد في غمار الحرب بمدينة غزة مع عائلته مشروعاً دولياً يبيع فيه فنه”من أجل البقاء الأساسي“على قيد الحياة.
فكرة انتشرت على وسائط التواصل الاجتماعي، ودخلت برمزيتها ونبض مقاومة صاحبها وأهله وباقي أهل غزة الذين يمطرون بقنابل من الجيش الصهيوني المحتل، ويودعون كل لحظة شهداء جدد.

فكرة لوحة مقابل كيس من الدقيق ولجت بيوت الناس في كل أصقاع العالم “عمل من أعمال المقاومة والبقاء”، استطاب له المتفاعلون مع هذه الفكرة الذكية من الفنان التشكيلي محمد حرب الذي يبدع دوما في أساليب المقاومة والبقاء على أرض غزة. ولذلك فالتفاعل مع لوحة مقابل كيس من الدقيق واجب إنساني في ظل ظروف حرب غاصبة ظالمة.

أنشأ محمد حرب مشروع لوحة لكيس من الطحين، يتبادل من خلاله لوحاته بالتبرعات لشراء كيس من الطحين. “إنها طريقة لتبادل فني من أجل البقاء الأساسي، “
يعيش @mohamedharb_art حاليًا تحت القنابل ويحاول نقل عائلته إلى الجنوب. الخيام تكلف أكثر من 1000 دولار ولا يوجد أي منها يمكن العثور عليها…
يقول الفنان محمد حرب” الجوع يُضعف الجسد، ولكنه في الوقت نفسه يُصقل الروح. في أحلك اللحظات، كان الرسم نافذتي الوحيدة لمقاومة اليأس – مساحةً صغيرةً منحتني شعورًا بالسيطرة على مصيري، حتى عندما سُلب مني كل شيء آخر. لوحاتي صوتي وصرختي؛ إنها دليلٌ على أننا، رغم الحصار والدمار، نبقى أحياءً بإبداعنا”.

محمد حرب يبدع في لوحاته التشكيلية التي تعكس وضع غزة في الحرب



