ساكنة أكادير تحتج على تردي الخدمات الصحية بمستشفى الحسن الثاني

خرجت ساكنة مدينة أكادير في مسيرة احتجاجية انتهت بوقفة أمام مستشفى الحسن الثاني، للتعبير عن غضبها من ضعف الخدمات الصحية المقدمة. ويطالب المحتجون بضرورة التدخل العاجل لتحسين ظروف العلاج وتوفير الأطر والمستلزمات الطبية.
الاحتجاج يكشف “الواقع المرير” للقطاع الصحي
تُعد هذه الوقفة انعكاسًا للوضع “المزري” الذي يعيشه القطاع الصحي في المغرب، حيث لا تقتصر مشاكل ضعف الخدمات ونقص الأطر على مستشفى أكادير فقط، بل هي واقع منتشر في معظم المستشفيات والمراكز الصحية العمومية عبر المملكة.
ويعتبر المحتجون أن هذه الوقفة قد كشفت عن “أكذوبة” الإنجازات الكبيرة التي يُروج لها في قطاع الصحة، وأن الواقع على الأرض يختلف تمامًا عن التصريحات الرسمية.
تساؤلات حول تصريحات رئيس الحكومة
جاءت هذه الوقفة بعد أيام قليلة من تصريحات لرئيس الحكومة ورئيس جماعة أكادير، عزيز أخنوش، الذي وعد بأن خدمات المستشفيات العمومية ستصبح في غضون سنتين أو ثلاث سنوات مثلها مثل المصحات الخاصة. واعتبر المحتجون أن هذه الوعود لم تعد مقبولة، متسائلين عن سبب الحاجة إلى كل هذه المدة بعد أربع سنوات من تولي الحكومة الحالية مهامها.



