احتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، ترأس عامل إقليم بولمان عبد الحق حمداوي، أمس الجمعة بمقر عمالة الإقليم، حفلا بهيجا بالمناسبة، وذلك بحضور شخصيات أمنية وعسكرية ومن المصالح اللاممركزة للدولة ورجال السلطة.
وعلى هامش هذا الحفل، قام حمداوي والوفد المرافق له بزيارة رواق “إبداعات نسائية” لمعاينة التحف الفنية ومنتوجات الصناعة التقليدية التي أبدعتها أنامل نساء استفدن من التكوين والمواكبة داخل المراكز الاجتماعية المحدثة في إطار الشراكة بين المبادرة الوطنية للتمية البشرية والتعاون الوطني وجمعيات المجتمع المدني.
كما عاين الوفد خلال زيارته للمعرض منتوجات مجالية من إنتاج تعاونيات نسائية مستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم بولمان على الدور الذي تضطلع به الكفاءات النسائية على كافة الأصعدة واسهاماتها النوعية في دعم التنمية الاقتصادية والمجالية، معربا عن فخره بانخراط المرأة في المجتمع والدور التي تضطلع به في السعي نحو ترسيخ الإنصاف والمساواة وتربية الناشئة على هذه القيم.
كما أشاد بمساهمة المرأة بقوة في المسار التنموي للإقليم وانخراطها في مختلف المبادرات والمشاريع الحكومية، مستعرضا في ذات السياق مختلف المنجزات التي تم تحقيها لفائدة المرأة في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية على صعيد الإقليم.
من جهته، أبرز المسؤول عن قسم العمل الاجتماعي بإقليم بولمان، محسن السرغيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اختيار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار “الاستثمار في المرأة: تسريع التقدم” يعد مناسبة للتذكير بالعمل المستمر الذي تقوم به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال الاستثمار في المرأة، بغية تحقيق اندماجها اجتماعيا واقتصاديا، مضيفا أن أن المرأة وقضاياها تقع صلب برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولاسيما برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.
وأشار المتحدث إلى أن الحفل شكل فرصة أمام الحاضرين للوقوف على أهم منجزات ومكتسبات نساء إقليم بولمان من مشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
و تفعيلا لثقافة الاعتراف والتشجيع، تم تكريم التلميذة فاطمة الزهراء الكزيري الحاصلة على الرتبة الأول وطنيا في المشروع الوطني للقراءة صنف التلميذ(ة) المثقف(ة)، والسيدة ميمونة بوتازولت، رئيسة جمعية الأمل للأشخاص ذوي الإعاقة نظير عملها الدءوب في خدمة قضية الإعاقة والمرأة.
وفي مجال الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، تم تكريم السيدة بوخريص خديجة رئيسة تعاونية هبة الله و السيدة رقية الوافي مسيرة لمشروع مدر للدخل ممول في إطار صندوق التماسك الاجتماعي.
وفي مبادرة للفت الانتباه لأهمية تعزيز صحة الأم والطفل، تم تقديم هدايا تحفيزية لفائدة 3 أمهات أكملن حولين من الرضاعة الطبيعية بتتبع و تأطير كل من دار الأمومة أوطاط الحاج و دار الأمومة ميسور.
