Hot eventsأخبارأخبار سريعةرياضة

المغرب امام محك كوريا الجنوبية من ثمن نهائي كأس العالم للشباب

مصطفى قنبوعي
نسخة 2025 من كأس العالم لأقل من عشرين سنة المقامة حاليا في تشيلي بين 27 شتنبر و19من الشهر الجاري ، بمشاركة 24 منتخبًا من كل القارات. هذه البطولة تمثل منصة ذهبية لاكتشاف الطاقات الشابة بصفتها نجوم كرويةتتلألأعبر ملاعب القارة الامريكية الحنوبية،وهي فرصة حقيقية للمنتخبات المشاركة على إبراز مؤهلات اللاعبين وقدراتهم وعطاءاتهم الكروية لإظهار خصوصية جودة عمل برامج الأكاديميات الحاضنة على صقل مواهبها وعلى إبراز أجيال جديدة من اللاعبين.
والمغرب الذي قدم كل العروض الكروية في امتحان قدرات لاعبيه ،نجح على تصدر مجموعته التي قيل عنها بمجموعة الموت بحكم مدارسها الكروية،حيث ابان عن علو كعبه في دور المجموعات، بتبوأ صدارة ترتيب المجموعة التي ضمت البرازيل والمكسيك واسبانيا ،بفعل نهج تكتيكي صارم تميز في روح الفريق بتدفق خطوطه الدفاعية والوسطى بمد خطه الهجومي على فتح سبورة التسجيل . ويحقق المرامي المنشودة،ويبصم على إنجاز تاريخي .. شد الانظار ليبلغ دور الثمن النهائي في مواجهة جنوب كوريا الذي تم اختياره من بين المنتخبات الاربع المحتلة الرتبة الثالثة .
المواجهة من يوم الخميس تاسع أكتوبر في تمام الساعة الثانيةعشرة ليلا بالتوقيت المغربي ستكون بامتحان جديد للمنتخب المغربي في محك جديد ، على امتحان قدراته ومهارات اللاعبين لاجل كسب ورقة المرور والتطلع نحو اجتياز مرحلة الثمن والسير على الارجل بثبات بالاداء والتنظيم داخل رقعة الميدان ،مع الحذر من اسلوب المنتخب الخصم الذي يتميز لاعبوه بخفة السرعة ويبقى على الناخب الوطني ان يساير المواجهة باسلحته التقنيةللحد من سرعة المنتخب الكوري ،بتشديد الرقابة والمحاصرة الضيقة للاعبيه .. لإفشال خطوطه التقنية، مع الحرص على اعتماد الضغط الهجومي كسبيل لفتح سبورة الاهداف عن طريق خطة مدروسة نحو الانقضاض على فرص بلوغ دور الربع النهائي،طبعا المنتخب المغربي امام رهان التحدي في اختبار حقيقي لاستغلال قدرات لاعبي الفريق ومهارات اللاعبين الشباب، وقدرة الجهاز الفني على إدارة اللقاء بنجاح.عن طريق الاداء مع الحرص على تحصين الدفاع والعمل على جاهزية خط متوسط الميدان كنقطة محورية في هندسة التوزيع والتنسيق بين خطي الدفاع والهجوم .في وقت يشكل حضور المغرب في هذه المواجهة بالممثل الوحيد لكرة القدم العربية والإفريقية بعد خروج المنتخبات العربية من هذا الحدث العالمي .سيما وان المغرب فرض اسمه في الساحة القارية بالمدرسة الكروية التي سالت مداد الإعلام الدولي وفتحت عيون كبار وكلاء اللاعبين في التنقيب عن المواهب لضمها إلى كبريات الاندية ال

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button