هلال.. الصحراء المغربية قطب للتنمية وركيزة للأمن والاستقرار في إفريقيا

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن الصحراء المغربية أصبحت اليوم واحة للسلام والتنمية والاندماج الإفريقي، وذلك في إطار استعداد المغرب لتخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
وخلال مداخلته أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد هلال على أن المملكة شرعت منذ سنة 1975 في تطبيق التنمية لفائدة سكان الأقاليم الجنوبية، مشيراً إلى أن المنطقة تعرف مشاريع استراتيجية كبرى، تشمل ميناء الداخلة الأطلسي، والطريق السريع تزنيت-الداخلة، ومحطات الطاقة الشمسية والريحية، بالإضافة إلى الجامعات والمستشفيات والأقطاب التكنولوجية.
كما استعرض السفير المبادرة المغربية للحكم الذاتي، مؤكداً أنها تحظى باعتراف دولي واسع وتتيح للسكان المحليين تدبير شؤونهم ضمن إطار السيادة المغربية، متماشية مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان. وأشار إلى أن المبادرة تشكل جزءاً من العملية السياسية الأممية وتبقى منفتحة على التفاوض مع الأطراف المعنية.
وذكر هلال بأن الصحراء المغربية أصبحت محور مبادرات كبرى لتعزيز التنمية والاستقرار الإقليمي، داعياً إلى إنهاء معاناة المحتجزين والسماح لهم بالعودة إلى وطنهم بكرامة والمشاركة في تنمية الأقاليم الجنوبية، مؤكداً التزام المغرب بحل سياسي واقعي ومتوافق عليه تحت الرعاية الأممية.



