بدأت، اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الثلاثين لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي لتغير المناخ (COP 30) في مدينة بيلين البرازيلية، داخل غابة الأمازون المطيرة، بمشاركة متوقعة لنحو 50 ألف شخصية من أكثر من 190 دولة.
ويستمر المؤتمر لمدة أسبوعين لمناقشة الإجراءات اللازمة للحد من أزمة المناخ وآثارها المدمرة، والتي تتجلى في تزايد وتيرة وشدة الجفاف، العواصف، حرائق الغابات، والفيضانات. كما تتصدر المباحثات ملف تمويل المناخ، حيث تطالب الدول الفقيرة بتمويل أكبر للتكيف مع الظروف المناخية المتفاقمة.
تحدي الـ 1.5 درجة مئوية والتحذيرات الأممية
يأتي “كوب 30” بعد عقد من اتفاق باريس التاريخي، الذي التزم فيه المجتمع الدولي بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض قدر الإمكان عند مستوى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
- “الحقيقة القاسية”: أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذا الهدف “لم يتحقق”، واصفاً الفشل في تحقيقه بأنه “فشل أخلاقي وإهمال إلى أقصى الحدود”.
- تجاوز العتبة: حذر غوتيريش من أنه سيتم تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية مؤقتاً بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي على أبعد تقدير.
- المستقبل المتوقع: تشير توقعات الأمم المتحدة الحديثة إلى أن العالم يتجه، بالسياسات الحالية، نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار 2.8 درجة مئوية.
