وجدة.. إطلاق ورشات موضوعاتية من أجل جيل جديد لبرامج التنمية الترابية المندمجة

استكمالا للقاء التشاوري الذي ترأسه امحمد العطفاوي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، يوم الاثنين 17 نونبر 2025 بمقر العمالة، من أجل إعداد وصياغة الجيل الجديد من برامج التنمية المندمجة، بحضور منتخبين، فاعلين مدنيين ومختلف مدراء ورؤساء المصالح اللاممركزة..
أعطيت الانطلاقة صباح اليوم الاربعاء 19 نونبر، لأشغال الورشات الموضوعاتية، بمقر العمالة، بمشاركة مختلف الفاعلين المحليين.

وترتكز محاور الورشات، أولا، على دعم التشغيل من خلال تثمين المؤهلات الاقتصادية المحلية وتحفيز الاستثمار المحلي. ثانيا، تحسين الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية لا سيما في مجالات الصحة والتعليم.بما يحفظ كرامة المواطن ويعزز الإنصاف المجالي. ثالثا، ضمان التدبير الاستباقي الآمن والمستدام للموارد المائية، في ظل ما نعيشه من تحديات مناخية وتفاقم الإجهاد المائي. الورشة الرابعة حول التأهيل الترابي المندمج، والذي يتماشى والأوراش الوطنية الكبرى الجاري إنجازها حالياً على الصعيد الوطني.

وقد ترأش أشغال الورشة المتعلقة بالتأهيل الترابي، سعيد لهبيل مدير الوكالة الحضرية بوجدة. أما الورشة المتعلقة بمحور التشغيل فقد ترأس أشغالها رشيد الرامي المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بالنيابة. الورشة الثالثة حول الصحة والتعليم، ترأسها الكاتب العام لعمالة وجدة انجاد، بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، وكذا المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. أما الورشة الرابعة التي تمحورت حول الماء فقد تراسها الكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية بحضور مديرة وكالة الحوض المائي والمديرة الجهوية للبيئة..

وقد انبثقت مجموعة من التوصيات المهمة تم طرحها في جلسة عامة، على أن يتم إعادة صياغتها من طرف لجنة القيادة وعرضها من جديد في جلسة ختامية عامة..
وفي كلمة له، دعا الكاتب العام لعمالة وجدة أنجاد مختلف الفاعلين السياسيين، المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني على مواصلة تقديم المقترحات والتوصيات التي تدخل في إطار الأهداف الرئيسة للجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، مؤكدا أن مصالح العمالة ومختلف المصالح اللاممركزة على أتم الاستعداد للتواصل والانفتاح من أجل تنمية الإقليم، الجهة والوطن بصفة عامة، حتى نقطع مع “المغرب بسرعتين”..