Hot eventsأخبارأخبار سريعةالحكومة

أول رد رسمي على “تسريبات المهداوي”: بنسعيد يرفض المساس بالأخلاق التدبيرية


في أول تفاعل رسمي مع التسريبات التي نشرها الصحفي حميد المهداوي، رفض وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أي ممارسات تُخالف الأخلاق التدبيرية، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو تقوية المؤسسات الإعلامية وتعزيز المسار الديمقراطي للصحافة في المغرب.

وخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، ورداً على سؤال تقدّم به النائب إبراهيم أعبا عن الفريق الحركي حول التسريبات الأخيرة للجنة الأخلاقيات التابعة للجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة، قال الوزير:بالطبع يمكن أن يحدث خلاف أو إشكال، لكن ما يهمنا هو تقوية المؤسسات. المسار الذي بصم عليه قطاع الصحافة منذ سنة 2003 ظلّ تقدمياً وديمقراطياً.

وأضاف بنسعيد أن الحكومة تسعى إلى تقوية السلطة الرابعة ومنحها الإمكانيات اللازمة لتدبير شؤونها بنفسها، مشدداً على أن أي ممارسة تخرج عن هذا المسار أو تخالف الأخلاق السياسية والتدبيرية لن تحظى بالدعم.

من جانبه، أثار النائب إبراهيم أعبا موضوع التسريبات قائلاً:أريد أن أستقي رأيكم بخصوص التسريبات اللاأخلاقية للجنة الأخلاقيات، التي تضج بها مواقع التواصل الاجتماعي.

تأتي تصريحات الوزير في سياق الجدل المستمر حول تسريبات المهداوي، والتي أثارت نقاشاً واسعاً حول شفافية الممارسات الإعلامية والأخلاقيات المهنية في الصحافة المغربية، في حين عبّر عدد من البرلمانيين والمواطنين عن قلقهم من التأثير المحتمل لهذه التسريبات على مصداقية المؤسسات الإعلامية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button