أخبارأخبار سريعةرياضة

الصحافة الاسبانية والانجليزية تعلق عن «الثلاثاء الأسود» في برشلونة

الحدث الإفريقي/ الرباط
وجهت الصحافة الكتالونية عتابا كبيرا لفريق برشلونة بعد سقوطه أمام تشيلسي، حيث عنونت «سبورت» غلافها بقولها «هذا ليس برشلونة!»، وكتبت «موندو ديبورتيفو» أن فريقها بدا «مجهول الهوية»، ووصفت «أس» النتيجة والأداء بـ «الكابوس».


أما عنوان «لي سبورتيو» فجاء نارياً، حيث اكتفت بوصف «الأقزام» فوق غلافها، وعلى الجانب الآخر، تهكّمت «ذا تايمز» الإنجليزية وعنونت غلافها بسؤالها «من هو يامال؟»، واتفقت ديلي ميل وتيليغراف على عنوان واحد، «إستيفاو.. الولد العجيب»، وتغزّلت ستار سبورت والغارديان في «مُراهق البلوز»، الذي تفوّق على يامال في كل شيء.
وبعنوان «الثلاثاء الأسود»، انطلقت مقالات «موندو» الشرسة نحو برشلونة وفليك، وبالطبع أراوخو وبعض اللاعبين، حيث تحدّث المقال عن البداية السيئة للفريق، بإهدار فُرصة مؤكدة ثم تجاهل الحكم لعدة أخطاء ضد لاعبيه، ليحصل أراوخو على بطاقة «ساذجة» ثم ارتكب خطأ «أكثر سذاجة»، لتتحول المباراة إلى «كارثة»، وطالب الكاتب النادي بالبحث عن بديل فوري للمدافع الأوروجواياني، لأن استمراره على هذا النحو، يزيد الطين بلّة حسب تعبيره.
الصحيفة الكتالونية واصلت هجومها على برشلونة، فتناولت مسألة الدفاع المتقدم مرة أخرى، التي تراها سبب كل خسائر الفريق في الموسم الحالي، خاصة في ظل إدراك المنافسين لطبيعة ذلك الأسلوب، وابتكار أفكار جديدة في كل مرة لضربه، وهو ما قدّمه ماريسكا في لندن، بعدم اللعب بمهاجم واضح، حيث تلاعب بدفاع برشلونة عبر سرعة نيتو وإستيفاو، مع خروج جارناتشو من دائرة العمق الهجومي والتحرك نحو الأطراف، وأشارت «موندو» إلى أن إصرار فليك على الاستمرار بهذا الأسلوب، قد يُكلف الفريق كثيراً هذا الموسم.
واعترفت الصحف الكتالونية بتفوق إستيفاو الكاسح، مقارنة بيامال، في تلك الليلة، بل إن «سبورت» تساءلت في تقريرها الرئيس عن أسباب عدم تعاقد برشلونة مع النجم البرازيلي الصغير، رغم رغبته في اللعب مع «البارسا»، لكنها ذكرت بعض الأسباب الفنية والمالية، المتعلقة بمركز إستيفاو في ظل وجود يامال، وكذلك الوضع المالي للنادي، لكن مثل هذه الأمور كان يُمكن حلها بالحصول على «جوهرة صغيرة»، بات في موضع مقارنة بنجم «البلوغرانا» الحالي.
كما تحدثت «موندو» عن عديد الأخطاء الفادحة في تلك الليلة، وشنّت هجوماً قاسياً على أراوخو، القائد، الذي تكررت هفواته الغريبة في الآونة الأخيرة، وبات عبئاً على الفريق، مثلما تكرّر خطأ كوندي في الهدف الأول، بلا أي مبرر، في حين أشادت بأداء كوكوريا من جانب «البلوز»، الذي أوقف يامال تماماً، لكنها لم تنسَ إبداء الأسى حول عدم وجود كوكوريا في صفوف فريقها، بعدما تسبب المدرب الأسبق، فالفيردي، في رحيله عام 2019، وقالت إن فالفيردي كان مدرباً جيداً حقق إنجازات للفريق، لكنه كان فاشلاً في اختياراته للاعبين.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button