Hot eventsأخبارأخبار سريعةثقافة و فنجهات المملكة

سحر الذكاء الاصطناعي يُبهر خريبكة في مهرجان الفنون الرقمية

شهد المركب الثقافي محمد السادس بمدينة خريبكة، مساء أمس الأربعاء، أمسية استثنائية امتزج فيها الإبداع الفني بأحدث التقنيات التكنولوجية، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الدولي للفنون الرقمية (FAN).

المهرجان، الذي يُنظم بشراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، ومدرسة “1337”، وبإشراف “CANCoop”، يهدف إلى مواكبة التطورات التقنية العالمية في مجال الفنون الرقمية وتعزيز مكانة الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب.

عروض بصرية ساحرة

كان الجمهور الخريبكي على موعد مع باقة مبهرة من العروض البصرية التي قدمها الفنان الفرنسي العالمي “MOULLA”. ففي إطار برنامجه “AI DREAM”، نجح “MOULLA” في دمج ألعاب الخفة التقليدية بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليقدم عرضاً ساحراً استمر لأكثر من ساعة، خطف فيه أنظار الحاضرين وتفاعل معهم بشكل مباشر.

ويشتهر “MOULLA” بتقديم عروض تفاعلية توظف التكنولوجيا لخدمة الفن، وهو ما يتماشى تماماً مع فلسفة المهرجان التي تسعى لتعزيز الجانب الرقمي في الصناعات الثقافية. وقد عبر الفنان الفرنسي عن إعجابه الكبير بتفاعل الجمهور المغربي، مؤكداً أن عروضه تهدف إلى ربط الخيال بالواقع الرقمي، ومشجعاً الشباب على السعي وراء تحقيق أحلامهم.

أهداف تنموية وثقافية

في تصريح لجريدة هسبريس، أكد لحسن البوهالي، مدير المهرجان، أن الفكرة الأساسية للحدث تنبع من الأهمية المتزايدة للصناعات الثقافية والإبداعية في الاقتصاد العالمي ودورها في تحقيق التنمية. وأوضح أن المهرجان يسعى لرفع الوعي بهذا المجال بين طلاب “مدرسة 1337” المتخصصين في التكنولوجيا، والمساهمة في التنمية الثقافية لمدينة خريبكة.

وأشار البوهالي إلى أن النسخة الحالية تتميز بمشاركة فنانين دوليين ومغاربة، إلى جانب انخراط طلاب شباب بأعمالهم المبتكرة، والتي سيتم عرضها في مختلف فضاءات المدينة.

برنامج غني ومتنوع

تستمر فعاليات المهرجان الدولي للفنون الرقمية حتى نهاية الشهر الجاري، وتتضمن برنامجاً غنياً ومتنوعاً يشمل ما يقارب عشرين تركيباً فنياً، عروض أداء، أعمال رقمية، مؤتمرات، ورشات عمل، وموائد مستديرة، موزعة بين مدينتي خريبكة وبنجرير. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الإبداع الرقمي، ومنح الجمهور فرصة لاكتشاف أحدث اتجاهات الفن المعاصر، ودعم الفنانين المحليين والدوليين.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button