Hot eventsأخبارأخبار سريعةالعالمحرب أوكرانيا

لافروف.. موسكو تسعى لـ “سلام دائم ومستدام” في أوكرانيا بينما تريد أوروبا هدنة لالتقاط الأنفاس

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تصر على التوصل إلى حزمة من الاتفاقيات لضمان تحقيق “سلام دائم ومستدام وطويل الأمد” في أوكرانيا، مع تقديم ضمانات أمنية لجميع الأطراف المعنية بالنزاع.

جاء ذلك خلال اجتماع مائدة مستديرة مع السفراء لبحث سبل تسوية الأزمة الأوكرانية.

إشادة بترامب والسعي لحل “جذري”

أشار لافروف إلى أن المفاوضات الروسية مع الرئيس الأمريكي [دونالد] ترامب وفريقه تتركز على هذا الهدف، أي “إيجاد حل طويل الأمد يعالج الأسباب الجذرية لهذه الأزمة”.

وأشاد لافروف بـ “فضل الزعيم الأمريكي الحالي” الذي بدأ بمعالجة القضية بشكل جدي بعد عودته إلى البيت الأبيض، معتبراً أنه “يسعى بصدق للمساعدة في حل النزاع عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية”.

وأوضح أن التكهنات والأكاذيب المنتشرة حول التسوية الأوكرانية تهدف إلى “عرقلة البحث عن حل تفاوضي وإطالة أمد النزاع”، بما في ذلك عرقلة مبادرات ترامب. وأكد أن زيارة المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيفن ويتكوف، مؤخراً، أسست لـ “تفاهمات أنكوراج”، والتي تشمل تثبيت وضع كييف المحايد وخارج التكتلات وعدم امتلاكها أسلحة نووية.

اتهام لأوروبا بالسعي لـ “حرب خاطفة”

انتقد لافروف الموقف الأوروبي، مشيراً إلى أن مخططات شن “حرب خاطفة على روسيا باستخدام أوكرانيا قد فشلت”. وأضاف أن أحداً في أوروبا لا يذكر الأسباب الجذرية للنزاع، بل يطالبون بوقف فوري للأعمال العدائية فقط، بهدف:منح أوكرانيا والأوروبيين فرصة لالتقاط الأنفاس وكسب الوقت لتقديم ولو قدر من الدعم بالأسلحة والمال لنظام كييف.

تحذير من تصعيد محتمل

أشار الوزير الروسي إلى أن خسائر القوات الأوكرانية في النزاع تجاوزت مليون شخص، مؤكداً أن روسيا سلمت أوكرانيا أكثر من 11 ألف جثمان لجنودها القتلى مقابل 201 جثمان للجنود الروس.

وحذر لافروف من أن الغرب يعاني من نقص الموارد لشن حرب بالوكالة ضد روسيا، وأن الدول الأوروبية اليوم “ترغب في زرع بذور صراع جديد” وتعمل على تعزيز قوات الناتو على حدود دولة الاتحاد الروسي البيلاروسي، مؤكداً أن روسيا لا تريد حرباً، لكنها “مستعدة لها في أي لحظة” إذا قررت أوروبا خوضها.

واختتم لافروف بالإشارة إلى أن الدول الغربية تسعى لاستغلال الصراع الأوكراني لصرف انتباه المجتمع الدولي عن قضايا أخرى، لاسيما القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button