
بقلم: عزيز رباح-وزير أسبق
أطلقت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، اليوم الثلاثاء 9 دجنبر 2025 بالرباط، إطلاق الاستراتيجية الخماسية للفترة 2025-2030.
– الاستراتيجية ترجمة عملية للتوجيهات الملكية السامية قصد محاربة الفساد التي تعتبر قضية الدولة والمجتمع.
– الفساد، هو “معركة وجود” تنهك الاقتصاد، وتشوه العدالة، وتزرع الشك في النفوس، قد يتحول إلى خلل بنيوي.
– ظاهرة الفساد معقدة تطورة، لم تعد تقتصر على الانحراف الفردي بل أصبحت سلوكًا منظمًا له امتداداته التقنية والمالية.
– لا يمكن محاربة الفساد بأساليب تقليدية. لاسيما أن الفساد أصبح سلوكا منظما له امتداداته وله قدرة على التكيف والتأثير.
– ضرورة جعل النزاهة رافعة مركزية لإعادة تثبيت الثقة وتأمين سيادة القانون في تدبير الشأن العام.
– بناء تحالف وطني واسع ضد الفساد، يقوم على انخراط الحكومة، والقضاء، وهيئات الرقابة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والإعلام، والمواطن.
هذه بعضا من الرسائل القوية التي وردت في عرض رئيس الهيأة.
سيكون مقالا مفصلا حول الموضوع قريبا. وخاصة حول النخب المخلصة الصالحة والحذر من المنافقين المتسللين إلى المؤسسات.
اذكر بمقال سابق في نفس السياق وبنفس التوجه:https://www.facebook.com/share/p/1JcuaYdnwU/



