#ترامب#غزةHot eventsأخبارالرئيسيةسياسة

عبد الاله بنكيران يحذر القادة العرب من انهيار “عروشهم”

وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، رسالة قوية ومباشرة إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، محذرًا إياهم من أن علاقتهم بشعوبهم أصبحت في خطر. و أكد بنكيران أن “الميثاق” الذي يربط القادة بشعوبهم “بات على المحك”، وأن عروشهم قد تصبح “مهددة بشكل مباشر”.

و تأتي هذه الرسالة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات غير مسبوقة، وقد تثير ردود فعل متباينة. ففي حين يرى البعض أن رسالة بنكيران تعبر عن صوت الشارع العربي الذي يشعر بالإحباط، قد يعتبرها آخرون محاولة للضغط السياسي أو استثماراً للوضع الراهن.

الغطرسة الإسرائيلية وتهديد الاستقرار

تدور الرسالة بشكل رئيسي حول ما وصفه بنكيران بـ “الغطرسة الإسرائيلية” التي “تجاوزت كل الخطوط”. وحذر من أن عدم اتخاذ موقف حاسم لحماية المواطنين الفلسطينيين من هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى نتائج كارثية، ليس فقط على القضية الفلسطينية، بل على الاستقرار الداخلي للدول العربية نفسها.

وأوضح بنكيران في رسالته أن الشعوب العربية تشعر بغضب عارم إزاء ما يحدث، وأن هذا الغضب قد يتحول إلى تهديد حقيقي للقادة إذا لم يتحركوا بجدية. وأشار إلى أن صمت القادة أو مواقفهم الضعيفة تجاه ما يجري في فلسطين ينعكس سلبًا على صورتهم أمام شعوبهم، مما يضعف الثقة بين الطرفين.

دعوة للتحرك الفوري

ودعا بنكيران القادة العرب إلى “التحرك الفوري” واتخاذ خطوات عملية وفعّالة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن حماية الشعب الفلسطيني ليست مجرد قضية إنسانية أو سياسية، بل هي شرط أساسي للحفاظ على شرعية القادة أمام شعوبهم.

ومع ذلك، فإنها تسلط الضوء على تزايد القلق الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد على أن هذه القضية لا تزال تشكل محورًا رئيسيًا في العلاقة بين الحكام والمحكومين في العالم العربي.

و تعد رسالة بنكيران في نظر البعض بمثابة إنذار صريح للقادة العرب، مفاده أن الاستقرار الداخلي لدولهم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمواقفهم تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. فهل يستجيب القادة لهذا التحذير؟

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button