تأجيل جماعة وجدة لعقد دورتها يطرح أكثر من سؤال؟

وجدة/ ربيع كنفودي
قرر محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025، تأجيل انعقاد أولى جلسات دورة ماي العادية، إلى غاية يوم الجمعة المقبل.
ويعزى قرار التأجيل الذي أعلن عنه محمد العزاوي، بحضور السلطة المحلية، إلى عدم اكتمال النصاب القانوني، لثاني مرة على التوالي. حيث ستعقد يوم الجمعة 16 ماي 2025، بمن حضر، طبقا لمقتضيات المادة 42 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية.
تأجيل أشغال دورة ماي، أو بالمعنى الأصح عدم إكمال النصاب القانوني لعقد الدورة، يؤكد مرة أخرى أن هناك رغبة أكيدة للعديد من الأعضاء عرقلة مصالح المدينة وتعطيل مصالح الساكنة.
حضور 23 عضوا من أصل 61 عضوا، يجعلنا نتساءل عن الأغلبية، خصوصا أولئك الذين أكدوا استعدادهم وانخراطهم في العمل مع الرئيس، وطي الخلافات والتفكير فقط في مصلحة المدينة والساكنة.
اليوم، في الوقت الذي تعرف فيه مدينة وجدة انطلاق العديد من الاوراش، تعطلت بسبب “لبلوكاج” الذي كان مفتعلا داخل المجلس، ها هي مدينة وجدة تعود لتعيش نفس السيناريو، والسبب اللامبالاة وعدم الإلتزام بالمسؤولية الملقاة على عاتق المنتخبين، وفي المقدمة الأغلبية، التي كانت تتهافت من أجل التفويض والحصول على “الكعكة”، ضاربة عرض الحائط أولويات المدينة والانكباب على حل هموم ومشاكل الساكنة.



