أعلن فصيل متمرد سوداني، اليوم الأربعاء، أن فرق البحث تمكنت من انتشال حوالي 100 جثة في قرية نائية بمنطقة دارفور الغربية، يُعتقد أنها دُمرت بالكامل جراء انزلاق أرضي مدمر وقع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأفادت حركة تحرير السودان بأن عدد الضحايا في قرية “تاراسين” بجبال المرة، قد يصل إلى 1000 قتيل. وفي تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”، قال محمد عبد الرحمن النير، المتحدث باسم الحركة، إنه تم العثور على حوالي 100 جثة يوم الثلاثاء، وأن عمليات البحث مستمرة رغم النقص الحاد في الموارد والمعدات.
وفي إطار ردود الفعل الدولية، دعا البابا ليون الرابع عشر إلى استجابة منسقة لإنهاء “هذه الكارثة الإنسانية” في السودان.
من جانبها، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عدد القتلى وحجم المأساة لم يتم تأكيدهما بعد، نظرًا لصعوبة الوصول “الشديدة” إلى المنطقة. وذكرت الأمم المتحدة أن ما بين 300 و1000 شخص قد يكونون قد لقوا حتفهم في الانزلاق الأرضي، وأنه تم حشد الجهود لدعم المنطقة المتضررة، التي تقع على بعد أكثر من 900 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم.
