ازدواج قناة السويس: مصر تعزز مكانتها في التجارة العالمية

أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، عن بدء التشغيل الفعلي لمشروع ازدواج قناة السويس، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرة الممر الملاحي العالمي على استيعاب المزيد من السفن وتحقيق أعلى معدلات الأمان الملاحي.
وأوضح ربيع أن المشروع سيرفع الطاقة الاستيعابية للقناة، مما سيمكنها من استيعاب 6 إلى 8 سفن إضافية يوميًا، وهو ما يعزز مكانة القناة كمحور رئيسي للتجارة الدولية.
● مشروع استراتيجي بعد أزمة “إيفر غيفن”
يرتبط هذا المشروع بحادثة جنوح سفينة “إيفر غيفن” في مارس 2021، التي تسببت في إغلاق القناة لعدة أيام، مما دفع مصر إلى إطلاق خطة تطوير شاملة للقطاع الجنوبي. ويشمل الازدواج توسيع وتعميق المجرى المائي وإنشاء قناة موازية في بعض المناطق، لاستيعاب الزيادة المستمرة في حركة السفن.
وكانت مصر قد أعلنت في نونبر 2023 عن اكتمال المشروع، قبل الكشف اليوم عن بدء تشغيله رسميًا.
● هل يعزز الازدواج إيرادات القناة بعد الخسائر؟
يأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه القناة تراجعًا في الإيرادات بأكثر من 60% خلال 2024، بسبب التوترات في البحر الأحمر وهجمات الحوثيين، مما دفع العديد من الشركات لتحويل مساراتها بعيدًا عن القناة.



