#غزةأخبارأخبار سريعةقضاء وقانون

المغرب يعزز دوره في التعاون الأمني العربي خلال الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب

انعقدت في تونس العاصمة، يوم الأحد، الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب بمشاركة فعالة من المغرب، ممثلا بوفد يقوده محمد آيت وعلي، سفير المملكة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. وضم الوفد المغربي شخصيات بارزة منها محمد مفكر، الوالي مدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية، ومحمد الدخيسي والي الأمن والمدير المركزي للشرطة القضائية ونائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) عن إفريقيا.

– تعزيز التعاون الأمني العربي

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري للمجلس على ضرورة تعزيز التعاون العربي لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة. وشدد على أهمية بلورة سياسات فعالة وتنفيذ استراتيجيات مشتركة لمجابهة هذه التحديات.

– تحديثات في مجال مكافحة الجريمة

أعلن محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، عن قرب إطلاق التطبيق الآلي لنظام الملاحقة الجنائية، مما سيمكن الدول الأعضاء من الوصول إلى قاعدة البيانات وإجراء طلبات التوقيف المؤقت بصورة آلية. كما استعرض أبرز الأنشطة التي قامت بها الأمانة العامة خلال العام الماضي ومنها مؤتمر حول الفضاء السيبراني وجرائم تقنية المعلومات.

– التعاون الأمني الدولي

في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية، شاركت وزيرة الشؤون الداخلية البرتغالية، مارغاريدا بلاسكو في الاجتماع. وأشارت إلى أن تطور التكنولوجيات الحديثة يعقد مواجهة الأنشطة الإجرامية، ما يتطلب تبادل الخبرات والعمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات. كما أكدت أهمية التعاون الأمني بين الفضاءين الأوروبي والعربي.

– جدول أعمال شامل لرسم سياسات أمنية فعالة

تسلمت دولة الكويت رئاسة الدورة الحالية من دولة قطر، وناقش الوزراء العرب عدة قضايا مهمة من بينها:
* مشروع خطة مرحلية حادية عشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية.
* مشروع خطة مرحلية سابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية.
* مشروع خطة مرحلية ثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.

كما تم استعراض تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين الدورتين 41 و42، بالإضافة إلى مناقشة التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات السابقة.

– حضور دولي وإقليمي رفيع المستوى

شهد الاجتماع مشاركة واسعة من شخصيات رفيعة، منها رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وممثلين عن جامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (اليوروبول) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

– المغرب ودوره المحوري في الأمن العربي

تأتي مشاركة المغرب في هذا الاجتماع لتعكس التزامه بتعزيز الأمن العربي وتطوير التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الجريمة. كما تبرز دوره الفاعل في رسم السياسات الأمنية المشتركة لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة.

بهذا، يواصل المغرب لعب دور محوري في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في تعزيز التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button