بن يحيى تعزز التعاون الإقليمي في مجال الإعاقة وتجري مباحثات مع نظرائها الأفارقة والعرب
أجرت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، نعيمة بن يحيى، سلسلة مباحثات مع نظرائها الأفارقة والعرب في برلين، وذلك على هامش مشاركتها في القمة العالمية الثالثة للإعاقة. ركزت المباحثات على تعزيز التعاون في المجال الاجتماعي، خاصة ما يتعلق بتحسين وضعية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
– تعاون إقليمي لخدمة ذوي الإعاقة
شملت المباحثات لقاءات مع وزيرة غينيا، شارلوت دافي، ووزيرة بوركينا فاسو، باسووندي بيلاجي كابوري، ووزيرة الأردن، وفاء باني مصطفى. وتمحورت حول سبل تعزيز التعاون في المجال الاجتماعي، خصوصاً ما يتعلق بتحسين وضعية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
– إشادة بالتجربة المغربية
أشادت الوزيرة الغينية بالتقدم الذي أحرزه المغرب في المجال الاجتماعي، وأكدت على أهمية تضافر الجهود بين البلدين في مجال إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة. كما أعربت الوزيرة البوركينابية عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال، وأكدت على متانة العلاقات بين البلدين.
– تبادل الخبرات مع الأردن
شكل اللقاء مع وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية فرصة لتبادل الرؤى حول التقدم المحرز في كلا البلدين في مجال الحماية الاجتماعية، مع التركيز على دعم الأسر الهشة وتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة والنساء والشباب.
– مشاركة مغربية فاعلة في القمة
تشارك الوزيرة بن يحيى في القمة العالمية الثالثة للإعاقة على رأس وفد مغربي رفيع المستوى، يضم مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين. وتعد القمة، التي تستضيفها ألمانيا والأردن، أكبر تجمع عالمي مخصص لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
