الشاعر بلقاسم دومار روض لغة موليير في شعر الوجدان والحياة

استمتع الجمهور الوجدي العاشق للشعر بلغة موليير أمس السبت 03ماي الجاري بمقر”تزوري” بالمدينة العتيقة لوجدة الالفية، زادته تقطيعات موسيقية رائعة في الاداء وفي الالقاء أدتها الفنانة خولة بن زيان.
الشاعر بلقاسم دومار ، الذي قدمته الدكتورة انتصار حدية الطبيبة والاديبة في ورقة انتقت كلماتها بلغة راقية، وشاعرية مؤطرة للأمسية الشعرية الفنية.

وصفت شعر الشاعر دومار بالجدية المسنودة بلغة راقية مميزة في بعض الأحيان، ومشرقة في أحايين أخرى، قدم لجمهوره من الشعراء والمثقفين شعراً قائماً على التجربة، غذته الحياة والإيمان والألم والصمت أحيانا، تضيف الاديبة انتصار.
تستكشف أبياته تقول انتصار حديوي “حدود القدرة البشرية على التحمل، وهشاشة الروح، ولكن أيضًا الأمل، والكرامة، والذاكرة. شعر صادق مع الذات ومع الواقع، بلا زخارف، ولكن بكثافة عميقة وبرؤية استشرافية للمستقبل”.

الامسية الشعرية والفنية مزجت الفن بالشعر وارتقت بلغة الحوار والنقاش حول قصائد الشاعر دومار وتشخيصها للاحداث، وكشفها لكمه الذات والحياة و تشعب الاسئلة الحارقة التي تطرحها قصائد الشاعر التي فتحت شهية النقاش لدى الحضور النوعي لنخبة من الادباء والشعراء والمهتمين.



