المغرب يدعو من الجزائر إلى تجاوز الانقسام وتغليب التضامن العربي

دعا محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب المغربي، في كلمته أمام المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي المنعقد بالجزائر، إلى “صياغة رؤية واقعية ومشتركة، تقطع مع خطابات الوعظ والانقسام، وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك القائم على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية”.
وأكد صباري، باسم الوفد البرلماني المغربي، على ضرورة “تغليب روح التضامن والتفاهم بين الأشقاء العرب”، مثمنًا موضوع المؤتمر الذي يتناول التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة العربية والعالم.
كما أبرز الدور الحيوي الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني العربي في “لمّ الشمل العربي وتوفير فضاء للحوار وتقريب وجهات النظر وتجميع الإرادات”، مشددًا على أهمية تطوير آليات اشتغاله لتواكب التحولات الجيوسياسية الكبرى.
وفي معرض حديثه عن القضايا الراهنة، اعتبر صباري أن القضية الفلسطينية تظل “التحدي الأبرز في الأجندة العربية”، مندداً بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومؤكدًا على ضرورة وقفه الفوري ورفع الحصار وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، مذكراً بالدعم الثابت الذي يقدمه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.
وتشهد أشغال المؤتمر مناقشة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية التي تهم العالم العربي، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين الدول الأعضاء. ويمثل البرلمان المغربي في هذا المؤتمر وفد يضم أعضاء من مجلسي النواب والمستشارين.



