نزار بركة: 2025 عام الحسم في قضية الصحراء المغربية

أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال مشاركته في الندوة الوطنية التي نظمها مجلس المستشارين حول “البرلمان وقضية الصحراء المغربية: من أجل دبلوماسية موازية ناجعة وترافع مؤسساتي فعال”، أن عام 2025 هو عام الحسم والتوطيد النهائي للوحدة الترابية للمملكة المغربية. ودعا إلى تعبئة شاملة واستنفار كافة الإمكانات الدبلوماسية والسياسية والمؤسساتية لدعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتباره الحل الوحيد الواقعي والجاد لهذا النزاع المفتعل.

أبرز ما جاء في كلمة نزار بركة:

– تأكيد على أهمية الندوة: أشاد بالمبادرة التي نظمها مجلس المستشارين، واعتبرها جزءًا من التعبئة المستمرة للمؤسسة التشريعية لدعم قضية الصحراء المغربية.
– الإشادة بالخطب الملكية: أشار إلى أن الخطب الملكية الأخيرة رسمت استراتيجية واضحة للتعامل مع قضية الصحراء، تقوم على المبادرة والحزم والانفتاح.
– التنمية في الأقاليم الجنوبية: أبرز التقدم الكبير الذي حققته الأقاليم الجنوبية في إطار النموذج التنموي الجديد، مشيدًا بالزيارات الميدانية للمستشارين البرلمانيين التي أكدت هذا التقدم.
– المبادرات الملكية: أشار إلى المبادرتين الملكيتين لدعم دول الواجهة الأطلسية ودول الساحل، واعتبرهما خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
– الدبلوماسية المغربية: أشاد بالنجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب، والتي أدت إلى توسيع قاعدة الدول الداعمة لمقترح الحكم الذاتي.
– دور البرلمان: أكد على الدور الهام الذي يلعبه البرلمان في دعم الدبلوماسية الرسمية، ودعا إلى مواصلة هذا الزخم الدبلوماسي.
– 2025 عام الحسم: اعتبر أن عام 2025 هو عام الحسم في قضية الصحراء، ودعا إلى استنفار كافة الجهود لإقناع الدول المتبقية بدعم الموقف المغربي.
– دعوة إلى تشكيل جبهة سياسية: جدد الدعوة إلى تشكيل جبهة سياسية للدفاع عن الوحدة الترابية، لتنسيق الجهود الدبلوماسية والشعبية.
– دور حزب الاستقلال: أكد على التزام حزب الاستقلال بالدفاع عن الوحدة الترابية، واستثماره لعلاقاته الدولية لدعم الموقف المغربي.
– الدعوة إلى الوحدة واليقظة: دعا إلى الوحدة واليقظة، وتقديم خطاب مسؤول وغير قابل للتأويل، يخدم المصالح العليا للبلاد.