أخبارالرئيسيةفي الصميم

المستشارة الاتحادية تلقن درسا لنائبة عزيز أخنوش التجمعية

بقلم/ ربيع كنفودي

عادت رجاء ميسو المستشارة الاتحادية بجماعة أكادير، من جديد لتلقن درسا في السياسة وفي الخطاب، للزهرة المنشودي نائبة رئيس الجماعة عزيز أخنوش التي تنتمي لحزبه التجمع الوطني للأحرار، التدخل الحكيم والرزين للإتحادية رجاء، جاء بعد تدخل نائبة الرئيس عقب أشغال الدورة العادية للمجلس برسم دورة ماي، حيث قالت النائبة المكلفة بالشؤون الثقافية “اللي ماعجبوش الحال يخوي مدينة أكادير، ولا يمشي لشي بلاد أخرى إلى بغا يمشي ليها”..هو الكلام الذي جعل رجاء توجه درسا للنائبة التي غادرت القاعة، وكأنها كانت تعي جيدا أنها ستتلقى صفعة قوية من مستشارة تلقنت السياسة والخطاب السياسي من حزب عريق، حزب التاريخ،حزب النظال، حزب الشهيد عبد الرحيم بوعبيد الإتحاد الإشتراكي.

جواب المسشتارة، كان شافيا كافيا، كما كان في جلسة سابقة مع الرئيس عزيز أخنوش الذي تلقى بدوره درسا سجله التاريخ السياسي.

رجاء ميسو في تدخلها، أكدت على أنه بات من الضروري أن نتحدث عن تخليق المشهد السياسي ببلادنا، بسبب ما وصلنا إليه، حيث وصل بالعض خطابنا خطابا متدنيا، وصل مستوى النقاش فيه لحد القول “اللي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”، فقط لأننا اختلفنا في مقاربة تهم تسيير الشأن المحلي.

وأكدت رجاء، “هذا وطن، وليس ضيعة..وواهم من يعتقد أننا جالسين في صالون ديال داره، باش يقولنا اللي ما عجبوش الحال يخوي البلاد..”

وختمت المستشارة الإتحادية تدخلها، “للأسف، الخطاب لايليق بنائبة مكلفة بالثقافة، حيث من المفروض أن تمثل خطاب النخب الثقافية، لكن مع كامل الأسف، “تدني الخطاب”، يدل على كون المستوى الثقافي “ما كاينش”.

للتذكير المستشارة الإتحادية، سبق لها وأن لقنت درسا لرئيس جماعة أكادير خلال دورة اكتوبر، دورة الميزانية، أثناء مناقشة النقطة المرتبطة بالميزانية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button