افتتاح الدورة الـ 13 لمهرجان آسا الدولي للسينما والصحراء
افتتحت مساء أمس السبت بقاعة العروض والندوات بمدينة آسا (إقليم آسا-الزاك)، فعاليات الدورة الـ 13 لمهرجان آسا الدولي للسينما والصحراء.
وتعرف هذه الدورة من المهرجان، الذي تنظمه جمعية مهرجان آسا للسينما والمسرح، إلى غاية 12 ماي، مشاركة 22 فيلماً قصيراً، و 4 أفلام وثائقية، تمثل بالإضافة إلى المغرب، بلداناً مثل مصر وتونس والعراق والإمارات وسوريا.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة السينمائية، بحضور عامل إقليم آسا-الزاك يوسف خير، وسينمائيين وفنانين ومنتخبين، بتكريم كل من الممثلة رواية (فاطمة هراندي)، والفنانة اللبنانية أميمة الخليل، بالإضافة إلى الإعلامية والمخرجة والسيناريست فاطمة الزهراء موهيم، وذلك لإسهاماتهم المتميزة في مجال الفن والتمثيل. كما شهد حفل الافتتاح، الذي تحل عليه السينما الفلسطينية كضيف شرف، تقديم أعضاء لجان تحكيم الدورة الـ 13.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، برئاسة المنتج والمخرج السينمائي نورالدين لخماري، كلاً من الناقد السينمائي الشرقي عامر، والمخرج والمنتج مولاي الطيب بوحنانة، والمخرجة علية طوير، والمخرج والكاتب السينمائي الإماراتي عبدالله الجنيبي.
أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، فيرأسها المنتج والمخرج محمد فاضل الجماني، وتضم في عضويتها المخرج الفلسطيني محمد خميس، والفنانة الأمازيغية نورة الولتيتي.
ويرأس لجنة تحكيم جائزة كتابة السيناريو الناقد السينمائي عبدالنبي دشين، وتضم في عضويتها المخرج محمد حافظي، والكاتبة الصحفية فاطمة أبوناجي.
وستتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية على جوائز المهرجان، وهي جائزة المسابقة الدولية، والجائزة الكبرى قصر أسا، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، وجائزة أحسن ممثل وممثلة.
وأكد مدير المهرجان، الحسين أنشاد، أن هذا المهرجان أصبح موعداً سنوياً يتجدد مع جمهور مدينة آسا وعشاق الفن السابع، ويؤكد حضوره ضمن خارطة مهرجانات السينما في المغرب، مضيفاً أن برنامج هذه الدورة غني بمجموعة من الفقرات التي تهدف إلى التعريف بالمنطقة.
وبالإضافة إلى المسابقة الرسمية، يتضمن برنامج الدورة عروضاً سينمائية، وندوات، ولقاءات مفتوحة حول واقع الإنتاج والتصوير بالصحراء، وورشات تكوينية للطلبة والتلاميذ والمهتمين والمهنيين، بالإضافة إلى معرض للفن التشكيلي، وتوقيع وتقديم إصدارات جديدة، وتكريم فعاليات فنية.
وينظم المهرجان بدعم من المجلس الإقليمي لأسا-الزاك، والمركز السينمائي المغربي، وعمالة الإقليم، وجماعة آسا، وجهة كلميم- وادنون، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
