باريس تتهم الجزائر باختطاف معارض جزائري

ا اتهمت الاستخبارات الفرنسية الداخلية مسؤولاً سابقاً رفيع المستوى في السفارة الجزائرية بباريس بالضلوع في اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024 بالقرب من العاصمة الفرنسية، وفق ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء.
وفي هذا التحقيق، وجهت المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا أصابع الاتهام إلى ضابط صف في مديرية الوثائق والأمن الخارجي الجزائرية، كان يعمل في باريس بغطاء دبلوماسي بصفة السكرتير الأول للسفارة الجزائرية. ولم يتم توقيفه ويُرجح أنه غادر فرنسا.
وقد خُطف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص في 29 أبريل 2024 وأُفرج عنه في الأول من ماي. وفي منتصف أبريل 2025، أوقف ثلاثة رجال، من بينهم موظف قنصلي جزائري، على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بالخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي.
وأفاد تقرير للمديرية العامة للأمن الداخلي بأن أحد الموقوفين استدعى المسؤول الجزائري المتهم أو أن الأخير شارك في لقاء بعد الاختطاف، كما سحب ألفي يورو في تلك الليلة.
وقد ندد محامي أمير بوخرص بما وصفه بـ “انتهاك جسيم للسلامة الجسدية للاجئ سياسي في فرنسا وتعدٍّ خطير على السيادة الفرنسية”، وطالب بـ “إصدار مذكرات توقيف”.
وقد أججت هذه التطورات الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين فرنسا والجزائر.



