أخبارالرئيسيةفي الصميم

هل أصبحت حياة المواطنين في يد “الشناقة” و”الفراقشية”؟

بقلم: ربيع كنفودي

بعد الحديث عن “شناقة” و”فراقشية” الماشية، وما عانه المواطن المغربي مع هاته الفئة التي تلقت الدعم بسخاء كبير، وأفسدت الفرحة عن المواطن، “فرحة عيد الأضحى”، ها هو السيناريو نفسه يتكرر مع “شناقة” و”فراقشية” الدوارة التي أصبحت تباع بثمن لم يكن متوقعا أبدا، أثمنة خيالية تجدها فقط في المغرب.
ففي الوقت الذي كانت تباع فيه “الدوارة” ب20 درهما للكيلوغرام، و100 درهم “دوارة مجموعة”، ها هي اليوم تقفز قفزة القفز على الزانة، حيث تراوح ثمن بيعها خلال هذه الأيام ما بين 400 حتى 500 درهم “للدوارة كاملة”.

يقع هذا، في الوقت الذي أهاب فيه الملك محمد السادس بالشعب المغربي عدم القيام بشعيرة ذبح الأضحية، بسبب مجموعة من الإكراهات، أولها التراجع الكبير في القطيع.

هذا، وقد عبر العديد من المواطنين عن امتعاضهم الشديد لسياسة الجشع والطمع التي ينهجها العديد من المهنيين، الذين سارعوا إلى الرفع من أثمنة “الدوارة” بشكل مخيف وخيالي، وكذا الزيادة في ثمن اللحوم الحمراء، بعدما شهدت انخفاضا بعد القرار الملكي الذي تلاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ليعاد السؤال من جديد، إلى: متى سيستمر الوضع هكذا، وإلى أي حد سيبقى المواطن المغربي في قبضة “الشناقة” و”الفراقشية”، الذين حققوا الثروة على حساب المواطن..؟

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button