استئنافية الدار البيضاء تؤيد اعتقال محمد بودريقة

أيدت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس 22 ماي الجاري، قرار قاضي التحقيق القاضي بمتابعة محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي والنائب البرلماني السابق، في حالة اعتقال بالسجن المحلي عين السبع (عكاشة).

ويأتي هذا التأييد على خلفية مجموعة من التهم التي يواجهها بودريقة، المنعش العقاري والرئيس الأسبق لمقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء، والمتعلقة بـ”إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب، والتزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بغير حق إلى شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها”.

وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية عين السبع قد قرر سابقًا متابعة بودريقة في حالة اعتقال، وهو القرار الذي استأنفه دفاعه الأسبوع الماضي. وبعد المداولة، قررت الغرفة الجنحية اليوم تأييد قرار الاعتقال.

وخلال التحقيقات، أنكر بودريقة جميع التهم المنسوبة إليه، معتبرًا أن القضايا المثارة سبق أن صدر بشأنها حكم قضائي سنة 2018.

ويأتي هذا التطور القضائي بعد تسليم بودريقة إلى المغرب من طرف السلطات الألمانية، التي أوقفته بمطار هامبورغ في يوليوز الماضي بناءً على إشعار من الشرطة الأوروبية “يوروبول” في إطار مذكرة بحث دولية، إثر شبهات تتعلق بمعاملات مالية غير قانونية في إسبانيا.

يُذكر أن محمد بودريقة سبق أن أُدين غيابيًا من طرف المحكمة الزجرية بعين السبع بسنة واحدة حبسًا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 232.500 درهم في قضية تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد. كما جرى تجريده من عضويته في مجلس النواب وعزله من رئاسة مقاطعة مرس السلطان بسبب غيابه الطويل عن أداء مهامه.