أخبارالرئيسيةثقافة و فن

ادريس لحمر..عراب الإبداع..وشاعر فاس والوطن

بقلم: قبطان الإبداع عبد الله دكدوك

كلمة شكر وامتنان للأستاذ إدريس لحمر، لكم يزهر الحرف وينساب رقراقا كالسلسبيل حين يكون المقام مقام شكر وعرفان لأخ عزيز تجاوزت صداقتھ معنا حدود المألوف حتى غدت أخوة في الوفاء ونبلا في المواقف، وحين أذكر هذا تحضرني أسماء لا تذكر إلا مقرونة بالأصالة والصفاء ومن بينها الأخ والصديق الإنسان، شاعر فاس الألمعي: الأستاذ إدريس لحمر، وحين أقول الشاعر إدريس لحمر فأنا أقول الصدق في حضرتھ والوفاء في ظلھ والإنسانية في أبهى تجلياتها.

الشاعر ادريس لحمر مع الفنان سعيد المفتاحي

فما إن نستحضر إنسانيتھ حتى تحضر معها صورة الداعم المساند والعراب الذي لم يدر ظهرھ لنا في أوقات العسرة، ولا خذلنا ونحن نواجھ عواصف البحر نبحر بحثا عن درر نادرة جرمها الوحيد أنها تكرم الإنسان وتشهد ذاكرة القيم على نقاء معدنها.

في كل محطاتنا في كل إبحاراتنا – سواء في الواقع أو عبر الوسائط الاجتماعية– كان معنا بروحه وقلبھ يشد أزرنا ويزرع الثقة في دروبنا.

الاعلامي المكرم العزوزي مع الشاعر لحمر

ولأن المقام اليوم مقام شكر على حضورھ المشرف في فعاليات الدورة الحادية عشرة من صالون دكدوك الأدبي دورة الإعلامي المتألق ذ. عبد السلام العزوزي فإن كلمتنا ليست مجرد وفاء ورد جميل بل هي اعتراف صادق بأن الرجل لم يكن ضيفا أو مشاركا فحسب، بل حضر كشريك في الفعل الثقافي وكعضو فخري في صرح على صفحتي علم وركيزة من ركائزھ الأصيلة التي تركت أثرها الميداني داخل الوطن وخارجھ.كنت في الموعد أيها العراب وفيا. شكرا من القلب وتقديرنا الكبير موصول أيضا إلى حرمتكم المصونة السيدة الشريفة للا الإدريسية لحمر مربية الأجيال التي بصمت رسالتها التربوية بكل نبالة، معا كنتم وما زلتم نبضا في مسيرتنا.

ومعا نبني جسور التواصل والأخوة وننشر ثقافة الاعتراف بالآخر من أجل إنسانية أرحب وأسمى. تحياتي شاعر فاس والوطن.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button